تطورات مرض إمام عاشور.. ارتفاع نسبة الفيروس إلى 200 ومتابعة طبية دقيقة مستمرة

تطورات مرض إمام عاشور ونسبة الفيروس الكبدي الموجبة التي وصلت إلى 200 تُثير قلقًا كبيرًا، إذ يُعد هذا الرقم مرتفعًا للغاية مقارنة بالمعدلات الطبيعية لدى الرياضيين التي تتراوح بين 30 إلى 40، وبحد أقصى 60 فقط، مما يستلزم متابعة دقيقة لحالته الصحية عبر تحاليل وفحوصات مستمرة.

نسبة الفيروس الكبدي لدى إمام عاشور وتأثيرها على مسيرته الرياضية

إمام عاشور يعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الفيروس الكبدي الوبائي التي بلغت 200، وهذا يشير إلى وجود عدوى نشطة تحتاج إلى رعاية صحية مستمرة، إذ من المفترض أن تكون نسبة الفيروس لدى الرياضيين في حدود 30 إلى 40 فقط؛ حيث تؤثر هذه النسبة المرتفعة على قدرة اللاعب على الاستمرار في المنافسة بشكل طبيعي، ولذلك تخضع حالته لمتابعة دقيقة عبر فحوصات دورية، وهو ما يؤكد حرص الطاقم الطبي على استقرار وضعه الصحي وعودته السريعة للملاعب.

التفاصيل الكاملة عن مرض إمام عاشور وكيفية التعافي

تعرض إمام عاشور للإصابة بفيروس الكبد الوبائي المعروف بالصفرة، وذلك عقب مباراة الأهلي وإنبي التي انتهت بالتعادل، والتي شهدت أيضًا إصابة لاعب الأهلي زيزو في العضلة الخلفية، وهو ما يُبين خطورة الظروف الصحية التي تحيط بالفريق في تلك الفترة، رغم ذلك، يعيش إمام عاشور روتينه اليومي بشكل طبيعي، على الرغم من ارتفاع معدل الصفراء المؤثر في وظائف الجسم.

وقد بدأ غياب اللاعب عن المشاركات الحركية منتصف سبتمبر الماضي، بعد فترة غياب امتدت إلى أكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما دفع النادي إلى تعزيز مراقبة حالته الصحية واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة لمتابعة تطور المرض.

وضع الأهلي في الدوري المصري وسط غياب إمام عاشور وتأثير ذلك

يواجه الأهلي تحديات كبيرة جراء غياب إمام عاشور، الذي يُعتبر من أهم لاعبي الفريق، لكنه مع ذلك يواصل مسيرته في الدوري بقوة، حيث حقق الفوز الأخير على فريق كهرباء الإسماعيلية بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين، ما سمح له بالتقدم في جدول الترتيب، والذي أصبح كالتالي:

وعلى الرغم من غياب إمام عاشور، تواصل جماهير الأهلي الدعم والتشجيع للفريق، حيث يظهر اللاعبون أداءً متميزًا يعكس قوة الروح المعنوية والالتزام، مما يعزز فرص الفريق في المنافسة على المراتب الأولى بالرغم من التحديات الصحية التي تواجه بعض عناصره الأساسية.