تابع ابنك عن قرب من هاتفك .. وزارة التعليم تكشف طريقة المراقبة في المدرسة لحظة بلحظة

يمكن لأولياء الأمور متابعة يوم ابنهم الدراسي بسهولة وسرعة عبر منصة مدرستي، التي أحدثت تحولاً جذرياً في التعليم الرقمي داخل المملكة العربية السعودية؛ حيث بدأت رحلة العام الدراسي 1447 بأسلوب مبتكر يتيح متابعة مستمرة دون الحاجة لانتظار اجتماعات تقليدية.

كيف توفر منصة مدرستي متابعة يومية لأداء الطلاب عبر التعليم الرقمي

تُعد منصة مدرستي تجربة متكاملة تربط بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في بيئة رقمية متطورة، تتيح لهم التفاعل والتواصل على مدار الساعة؛ من خلال خطوات تسجيل بسيطة يُمكّن أولياء الأمور من متابعة تحصيل أبنائهم بشكل يومي، ما يعزز من فاعلية العملية التعليمية ويحفز الطلاب على تحقيق نتائج أفضل، فيما يصف المتحدث الرسمي بوزارة التعليم المنصة بأنها “منظومة تعليمية متكاملة” تحقق نقلة نوعية في متابعة التعليم التقليدي.

دور منصة مدرستي في دعم التعليم الرقمي والتطور المستمر في السعودية

تناسبت منصة مدرستي مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز البنية التقنية في قطاع التعليم، لا سيما بعد تداعيات جائحة كوفيد-19 التي سرّعت الاتجاه نحو التعليم عن بُعد؛ وتأتي هذه المنصة لتوفر حلولاً متطورة تقلل من الوقت والجهد المبذولين في الزيارات المدرسية التقليدية، وقد أكد الخبراء أنها خطوة نحو تطوير مستقبلي سيشهد مزيداً من التحسينات الرقمية التي تخدم الطلاب وأولياء الأمور.

آراء أولياء الأمور حول منصة مدرستي وفوائدها في تسهيل متابعة تعليم الأبناء

أظهر عدد من أولياء الأمور ترحيباً واسعاً بإطلاق منصة مدرستي، فرغم اختلاف أعمارهم ومواقعهم، يشيرون جميعهم إلى سهولة استخدامها ونتائجها الإيجابية، حيث يقول “أبو خالد، 45 عاماً”: “أصبحت أتابع ابني من مكتبي بكل سهولة”، وهو ما يعكس تأثير المنصة في تقليل التوتر النفسي وتوفير الوقت الذي كان يُهدر في التنقل بين المدارس، بينما تواصل الوزارة دعمها المستمر لتسهيل تسجيل المستخدمين وتحسين تجربة التعليم الرقمي في المملكة.

منصة مدرستي ليست مجرد موقع إلكتروني بل هي نقلة نوعية في التعليم الرقمي بالمملكة، حيث تضمن تحقيق حضور فعلي ومتابعة دقيقة لحالة الطلبة التعليمية، فتغيّر مفهوم التواصل بين البيئات المدرسية والعائلية، وتصبح فرصة لأولياء الأمور للوقوف على حقيقة أداء أبنائهم دون عناء أو تأخير. هذا التحول الرقمي هو خطوة متقدمة نحو مستقبل أنظف وأسرع وأدق في التعليم.