انطلاق سباق الميادين للهجن في نجران وسط أجواء من الحماس والتراث (التفاصيل)
في مشهد يجمع بين الأصالة والمنافسة، انطلقت أمس فعاليات المرحلة الأولى من سباق الميادين للهجن بمنطقة نجران، بتنظيم وإشراف الاتحاد السعودي للهجن، وسط حضور واسع من ملاك الهجن ومحبي هذه الرياضة العريقة التي تُعد من أبرز الرموز الثقافية للمملكة، واحتضن ميدان الهجن بنجران فعاليات اليوم الأول من السباق، الذي شهد منافسات قوية امتدت على مدار فترتين صباحية ومسائية، بمسافات مختلفة ومشاركة أسماء لامعة من ميادين سباقات الهجن في مختلف مناطق المملكة.
نتائج الفترة الصباحية
شهدت الفترة الصباحية منافسات مثيرة ضمن 15 شوطًا لفئة الحقايق، حيث قدمت الهجن المشاركة أداءً مميزًا يعكس الجاهزية العالية للملاك والمدربين.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
- الشوط الأول: البكرة مزنة للمالك عبدالله منيف
- الشوط الثاني: القعود زيزوم للمالك جابر أبو ساق
- الشوط الثالث: البكرة رمضاء للمالك ناجي آل رزق
- الشوط الرابع: الصباوي للمالك جابر أبو ساق
- الشوط الخامس: طمّاعة للمالك صالح البركي
- الشوط السادس: وقّاد للمالك علي آل مطارد
- كما برزت الهجن نينوي وفن ولقا بحصدها المراكز الأولى في الأشواط السابع والتاسع والحادي عشر، وسط تشجيع كبير من الجماهير الحاضرة.
نتائج الفترة المسائية: فئة “اللقايا” لمسافة 4 كلم تشعل المنافسة
وفي الفترة المسائية، واصلت الإثارة حضورها عبر منافسات فئة اللقايا لمسافة 4 كيلومترات، والتي ضمت 7 أشواط قوية شهدت منافسة محتدمة حتى الأمتار الأخيرة.
وجاءت النتائج كالتالي:
- الشوط الأول: العرفاء للمالك نواف أبو ساق
- الشوط الثاني: الواعي للمالك هادي آل عامر
- الشوط الثالث: باريس للمالك محمد آل فطيح
- الأشواط اللاحقة: تألق كل من وسيعان وجلمود وزاردون
- الشوط السابع (الختامي): وطن للمالك عائض لسلوم
- واختتم اليوم الأول من السباقات بتتويج الفائزين وسط أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، احتفاءً بإنجازات اليوم ومواصلةً لمسيرة رياضة الهجن المتألقة.
رياضة الهجن.. إرث سعودي عابر للأجيال
تعكس هذه الفعاليات المكانة الرفيعة التي تحظى بها رياضة الهجن في المملكة العربية السعودية، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الموروث الثقافي والهوية الوطنية، ويحظى هذا القطاع الرياضي بدعم كبير من الاتحاد السعودي للهجن، الذي يعمل على تطوير المنافسات وتعزيز حضور المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.
وتبقى سباقات الهجن في نجران وغيرها من ميادين المملكة منصةً لتلاقي المهارة بالإرث، وتأكيدًا على استمرار مسيرة العراقة في موسم جديد من المنافسة والإبداع.