انطلاقة مميزة.. نادي دبي للصحافة يفتح باب الترشح لـ جائزة الإعلام العربي في دورتها الخامسة والعشرين برعاية محمد بن راشد

تفتح جائزة الإعلام العربي باب الترشح لدورتها الخامسة والعشرين، ضمن محوريها الأساسيين “جائزة الصحافة العربية” و”جائزة الإعلام المرئي”، لتشهد مشاركات إعلامية واسعة من مختلف أنحاء العالم العربي، في إطار منصة تحفّز التميّز وتنقل الإعلام العربي إلى آفاق جديدة من الإبداع والاحتراف.

فتح باب الترشح لجائزة الإعلام العربي لتعزيز مكانة الصحافة والإعلام المرئي

تعلن الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن بدء استقبال طلبات الترشح للجائزة التي تحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على انطلاقها، لتكتسب مزيداً من الثقة والمصداقية بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية عبر العالم العربي؛ حيث تركز الجائزة على دعم الصحافة العربية والإعلام المرئي، من خلال معايير مهنية قائمة على النزاهة والشفافية، تعزز اختيار أفضل الأعمال والأشخاص في المجال. ويشمل الترشح مختلف الفئات الإعلامية التي تهدف إلى إبراز الإنجازات المتميزة وتشجيع الابتكار الصحفي والتقني، ما يجعل هذه الدورة محطة مهمة لاستكمال مسيرة الإعلام العربي وتطويره.

معايير التقييم وأهمية جائزة الإعلام العربي في صناعة المحتوى الإعلامي

تعتمد جائزة الإعلام العربي على منظومة متكاملة من القيم المهنية التي تجمع بين الابتكار والشفافية؛ إذ يُقيّم المرشحون وفق معايير دقيقة تعكس التطورات السريعة في قطاع الإعلام مع مراعاة التقدم التقني وأساليب التغطية الحديثة. تشمل الأفرع الرئيسية للجائزة “جائزة الصحافة العربية” التي تقسم إلى الصحافة السياسية، الصحافة الاقتصادية، التحقيقات الصحفية، وأفضل كاتب عمود، إلى جانب “جائزة الإعلام المرئي” التي تتضمن أفضل برنامج اقتصادي، اجتماعي، ثقافي، عمل وثائقي، وبرنامج رياضي؛ كما تُمنح جائزة خاصة لشخصية العام الإعلامية، تقديراً لما قدمته من إسهامات فكرية وإعلامية بارزة. ويُجرى فرز الأعمال وتصنيفها ضمن عمليات تحكيم شفافة على يد لجان مختصة، لتظهر نتاجاً يحفز الإعلاميين على تقديم محتوى متجدد ومؤثر.

دور جائزة الإعلام العربي في تطوير الإعلام العربي وتكريم رواد التميز

ساهمت جائزة الإعلام العربي، منذ انطلاقها في عام 1999، في ترسيخ مكانة عالية في المشهد الإعلامي العربي، كمنصة تجمع الإعلاميين وتسلط الضوء على المبدعين والمؤسسات الإعلامية المتميزة بغض النظر عن حجمها أو تاريخها؛ فقد كرّمت الجائزة المئات من رموز الإعلام والصحافة الذين وضعوا بصمتهم في تطور الإعلام والوعي العربي. وتؤكد الجائزة حرصها على التطوير المستمر للمعايير والأدوات التي تلبي احتياجات الإعلام العربي المتغيرة، لتبقى قوة دافعة تشجع على الإبداع والتميز، وهذا يتجلى في الدعم الذي تقدمه للمهنيين عبر توفير بيئة تنافسية عادلة وتكريم إنجازاتهم أثناء فعاليات “قمة الإعلام العربي” في دبي. ويهدف هذا الالتزام إلى تمكين الإعلام العربي من القيام بدوره الحيوي في بناء جسور التواصل والحوار الحضاري، مع إبراز دوره كشريك أساسي في رسم مستقبل المنطقة.