موضوع تعبير عن حرب اكتوبر يوم النصر العظيم ” 6 أكتوبر 1973″
في مثل هذه الآيام حدث أعظم تاريخ في الوطن العربي وهو انتصار القوات المصرية على إسرائيل في حرب 6 أكتوبر المجيد والمعروف بإسم العاشر من رمضان، ومرّ على هذا اليوم العظيم 52 عامًا، وشهدت مصر تحول كبير في تاريخها العظيم منذ ذلك اليوم المجيد، وحطمت فكرة أن الجيش الإسرائيلي لا يُقهر، وقامت القوات المصرية باستعادة الكرامة والعزة للأمة العربية بتحطيمها لخط بارليف وعبور قناة السويس.
أسباب حرب السادس من أكتوبر
هناك عدة أسباب لقيام القوات المصرية بحرب أكتوبر، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- تم الإستعداد لحرب 6 أكتوبر بعد حدوث الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة سنة 1967 والمشهورة بإسم ” حرب الأيام الستة”.
- قام الجيش الصهيوني برفض المبادرة المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1970 وهي ” مبادرة روجرز”.
- المماطلة والتسويف في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242.
- معاندة إسرائيل في حل الأزمة ورد الأراضي المحتلة إلى أصحابها.
- اتفقت مصر وسوريا على استرداد أراضيهم المحتلة وحقوقهم من قبل الجيش الصهيوني، وبدأوا للتخطيط والتجهيز لأخذ حقوقهم بالقوة.
أحداث يوم النصر العظيم
السادس من أكتوبر من أعظم الأيام والتواريخ التي شهدتها جمهورية مصر والوطن العربي، حيث قامت مصر بتحطيم الفكرة الأسطورية عن قوة الاحتلال بكونه جيش قوي لا يُقهر، وذلك من خلال تحطيم خط بارليف القوي المعروف في التاريخ الحديث بأنه لا يمكن أن يتم تدميره نهائياً إلا باستخدام القنبلة الذرية، ولكن القوات المصرية تفوقت على هذا الخط القوي ودمرته في ساعاتٍ قليلة جداً وذلك في غضون 6 ساعات فقط، وعبر الجيش المصري قناة السويس وتسلل داخل شرق جزيرة سيناء التي كان يحتلها العدو الإسرائيلي سنة 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة، حيث بدأت الحرب في السادس من أكتوبر سنة 1973 ونجحت الحرب وعبر الجيش المصري قناة السويس ووصل إلى الضفة الشرقية ووضع عليها علم جمهورية مصر العربية، وتم إسترجاع الملاحة سنة 1975 في قناة السويس، وعمل اتفاقية بين مصر وإسرائيل سنة 1978 المعروفة بإسم “اتفاقية كامب ديفيد”، وتم توقيع معاهدة السلام بيننا وبين إسرائيل عام 1979، واستردت مصر سلطتها الكاملة على قناة السويس وشبه جزيرة سيناء العربية سنة 1982 باستثناء مدينة طابا التي تم استردادها سنة 1989 من خلال التحكيم الدولي.