مفاجآت تكشف الأسرار.. مروة عبد الحكم تكشف تفاصيل عملية الاحتيال في “الشهادات الجامعية المزورة”

الشهادات الجامعية المزورة باتت تهديدًا حقيقيًا يواجهه العديد من الشباب الباحثين عن فرص عمل أو السفر، حيث بات انتشار هذه الظاهرة يشكل خطرًا قانونيًا واجتماعيًا كبيرًا؛ فقد تواصلت مروة عبد الحكم مع أحد مزودي الشهادات الجامعية المزورة لتسليط الضوء على تفاصيل عملية الاحتيال التي تتم عبر إعلانات وهمية وأساليب متطورة.

كيف تتم عمليات الحصول على الشهادات الجامعية المزورة

تستهدف جهات التزوير الشباب الذين يحتاجون إلى شهادات جامعية لأغراض متعددة مثل السفر أو التعيين في وظائف تتطلب إثبات مؤهل أكاديمي، وتتم عمليات تزوير الشهادات بذكاء ودقة لإقناع الضحايا، حيث يعرض المزورون شهادات بتفاصيل مخصصة كنوع الكلية وسنة التخرج والتقدير مقابل مبالغ مالية، مما يجعل الضحية يدخل دائرة الاحتيال القانونية؛ لأن قانون الدولة يعاقب على تزوير الشهادات، ويضع حاملها تحت المساءلة القانونية. 

تجربة مروة عبد الحكم مع شهادات جامعية مزورة والكشف عن حجم الاحتيال

تمكنت الصحفية مروة عبد الحكم من اكتشاف إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي تعرض شهادات جامعية للبيع، وبدأت بالتواصل مع أحد المروجين عبر “الواتساب” حيث عُرضت الشهادة بمبلغ 14,000 جنيه مع دفعة أولى قدرها 3,500 جنيه والباقي بعد الاستلام؛ ما يتيح للمشتري اختيار تفاصيل الشهادة حسب رغباته، مثل الكلية وسنة التخرج أو تقدير النتيجة؛ لكن لاحقًا تم حذف الإعلان من قِبل المحتال، مما دفع مروة للبحث عن رقم الهاتف من خلال “ترو كولر” لتكتشف أن الرقم مسجل بأسماء توحي بأنه شخص نصاب. كما عرضت مروة تفاصيل المحادثة داخل فيديو نشرته لتنبيه الشباب من الوقوع في هذا الفخ، مؤكدة أن التعامل مع مثل هؤلاء المزورين يعرض الشخص للمساءلة القانونية بتهمة استخدام شهادات جامعية مزورة.

أساليب النصب والتزوير في سوق الشهادات الجامعية المزورة والتصدي لها

يبتكر المحتالون أساليب جديدة تتماشى مع تطورات العصر لزيادة فرص خداع الضحايا، حيث يعدونهم بشهادات موثوقة تفتح أمامهم أبواب المستقبل، فيقعون في الفخ بعدما يدفعون مبالغ مالية طائلة، ثم يواجهون القانون حين يتم ضبطهم أثناء استخدام الشهادات المزورة؛ مما يعرضهم للمساءلة القضائية بتهم التزوير. لذلك، تكمن أهمية التوعية من هذه الظاهرة عبر كشف تفاصيلها مثل تلك التي قامت بها مروة عبد الحكم، والتي تحذر الشباب من الانسياق وراء الإعلانات المغرية التي لا تتضمن إلا النصب والاحتيال.

تفاصيل عملية التزوير الوصف
التواصل عبر إعلانات على منصات التواصل الاجتماعي ثم الواتساب
تكلفة الشهادة 14,000 جنيه مع دفعة أولى 3,500 جنيه
الاختيارات المتاحة الكلية، سنة التخرج، التقدير العام
وسائل اكتشاف المحتال حذف الإعلان، البحث في تطبيقات الهواتف مثل ترو كولر
العقوبات القانونية تهمة التزوير والمساءلة أمام القضاء المصري

يظل الوعي القانوني والالتزام بالتشريعات هو السد المنيع أمام عمليات تزوير الشهادات الجامعية المزورة التي تضر بالمجتمع وتخدع الشباب الباحثين عن مستقبل أفضل؛ لذا من المهم تفهم خطورة هذا الأمر لتفادي الوقوع في شرك المحتالين.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.