محدث الآن.. تفاصيل ارتفاع منسوب المياه عند بوابات القناطر الخيرية وتأثيره على تدفق النهر

يشهد منسوب المياه عند بوابات القناطر الخيرية ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة الكميات الكبيرة القادمة من نهر النيل، خاصة بعد تعرض بعض المناطق في السودان للغرق بفعل الفيضانات الحالية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على منسوب المياه عند القناطر الخيرية في مصر.

التغيرات في منسوب من المياه عند بوابات القناطر الخيرية وتأثيرها

تُعتبر بوابات القناطر الخيرية نقطة هامة في ضبط تدفق مياه نهر النيل، ويأتي ارتفاع منسوب المياه عند هذه البوابات بعد استقبال كميات كبيرة من المياه المنسابة من السودان، الذي يعاني من فيضانات متكررة في الضفاف السودانية؛ وقد استوعب النظام هذا الارتفاع بطريقة مدروسة، بما يضمن استمرار تدفق المياه من خلال البوابات دون التسبب في أزمات في منطقة طرح النيل أو الأراضي المجاورة.

كيف يساهم ارتفاع منسوب النيل عند القناطر الخيرية في استصلاح الأراضي وتنمية الزراعة

تعد الزيادة في منسوب المياه عند شلالات القناطر الخيرية فرصة ثمينة للاستفادة من هذه الكميات في مشاريع استصلاح الأراضي الزراعية في الدلتا؛ تجري الاستعدادات لاستغلال مياه النيل العالية لاستزراع الأراضي وزيادة الرقعة المزروعة، ما يسهم في دعم الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي في مصر، وتؤكد الجهات المختصة أن هذا الارتفاع مستمر وفق خطة دقيقة تضمن حفظ التوازن المائي في المنطقة وعدم التأثير سلبًا على مناطق الطرح.

التدابير والتحذيرات المقدمة لمواجهة ارتفاع منسوب المياه عند بوابات القناطر الخيرية

أشار المهندس خالد أحمد، مدير عام قناطر الدلتا، إلى أن منسوب المياه عند بوابات القناطر الخيرية ارتفع بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% مقارنة بمستوى الصيف المعتاد، موضحًا أن هذا لا يشكل خطورة على مناطق النيل المتاخمة، لكنه يستوجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصارمة، خاصة في ظل الإدارة غير الأمثل لصرف المياه من سد النهضة الإثيوبي، الذي يؤثر على معدلات الفيضان؛ ونُبه المواطنين لتوخي الحيطة والحذر في المناطق المعرضة للفيضانات، مع متابعة مستمرة من الجهات الرسمية لضمان سلامة الجميع.