سيناريو قاتل يهز البريميرليج.. تشيلسي يخطف فوزًا دراميًا من ليفربول في الثواني الأخيرة!

اشتعلت أجواء ملعب ستامفورد بريدج في واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي إثارة هذا الموسم، حيث دخل ليفربول اللقاء بنية استعادة توازنه بعد هزيمتين موجعتين أمام كريستال بالاس في الدوري وغلطة سراي في دوري الأبطال، بينما حاول تشيلسي الهروب من دوامة النتائج المتذبذبة والعودة للمنافسة من جديد، وتوقع الجميع مواجهة متكافئة لكن النهاية جاءت صادمة لجماهير الريدز التي حلمت بالانتصار أو على الأقل الخروج بالتعادل، خاصة بعد غياب الحارس الأساسي أليسون بسبب الإصابة واهتزاز الخط الخلفي بشكل واضح، ورغم أن ليفربول كان متصدرًا للجدول برصيد خمس عشرة نقطة قبل المباراة إلا أن الضغوط النفسية والهزائم المتتالية أربكت أداءه في لحظات الحسم، وجاءت النهاية لتعيد الجدل حول جاهزية الفريق وتغذي مخاوف الجماهير من استمرار التراجع في سباق البريميرليج

تشيلسي يضرب مبكرًا ويشعل اللقاء

بداية اللقاء حملت مفاجأة قوية بعدما تمكن كايسيدو من تسجيل الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة الرابعة عشرة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، وحاول ليفربول العودة سريعًا لكن التنظيم الدفاعي للبلوز وتألق خط الوسط أفسد محاولات الريدز خلال معظم مجريات الشوط الأول الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض

جاكبو يعيد الأمل لكن الدفاع ينهار من جديد

مع انطلاق الشوط الثاني ضغط ليفربول بكل قوته ونجح جاكبو في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثانية والستين بعد تمريرة من ألكسندر إيزاك، وتصاعدت الإثارة مع محاولات محمد صلاح الذي أطلق أكثر من تسديدة بحثًا عن التقدم لكن تشيلسي أغلق المساحات بإحكام وتماسك دفاعيًا رغم الضغط الهجومي المتكرر

الضربة الصاعقة في الدقيقة 95

في اللحظات التي توقع الجميع فيها صافرة النهاية بالتعادل قلب تشيلسي الطاولة وسجل الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة والتسعين ليخطف النقاط كاملة وسط دهشة لاعبي ليفربول، وجاء الانتصار ليمنح البلوز دفعة معنوية قوية ويضاعف أوجاع الفريق الأحمر الذي تعرض لهزيمته الثالثة على التوالي خلال أسبوع حافل بالخيبات

صلاح حاضر والغيابات تربك الحسابات

ورغم مشاركة محمد صلاح ومحاولاته الهجومية إلا أن غياب أليسون ومعاناة الدفاع ظهرت بوضوح، ولم تنجح التغييرات في إنقاذ الموقف، وزادت الخسارة من قلق جماهير ليفربول التي باتت تخشى فقدان الصدارة مع استمرار نزيف النقاط.