تقدير ومكرمة.. مجلس أولياء أمور طلبة الوسطى يحتفي بيوم المعلم ويكرم قيادات تربوية بارزة

احتفى مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى تحت توجيهات الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي بتكريم القيادات التعليمية والتربوية التي أطلقت نقلة نوعية في تطوير المنظومة التعليمية بالمنطقة، وذلك خلال فعالية أقيمت في مقر المجلس بعنوان “شكراً منارة العقول” مصادفة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.

تجسيد التقدير للقيادات التعليمية في المنطقة الوسطى

أكد سعادة راشد عبد الله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى أن التكريم يأتي تعبيراً عن حرص المجلس على الاحتفاء بالتربويين الذين قدموا إسهامات بارزة في تطوير مستوى التعليم ورفع جودته ضمن المنطقة الوسطى، حيث تم التأكيد على أهمية دعم القيادات التعليمية التي كانت حجر الزاوية في مسيرة التعليم بالمنطقة، نظير جهودهم المستمرة في خدمة الطلبة والارتقاء بالمنظومة التعليمية التي تلبي احتياجات العصر.

فعالية “شكراً منارة العقول” ودورها في تعزيز قيمة المعلم

تُبرز فعالية “شكراً منارة العقول” قيمة المعلم ومسيرته الطويلة في دعم التعليم والتربية، حيث احتفى المجلس بهذه المناسبة التي تتزامن مع الاحتفال العالمي بالمعلم بتاريخ الخامس من أكتوبر، مما يعكس اهتمام المجتمع التعليمي بتقدير رموزه، وزيادة الوعي بدور المعلم الفعال في بناء الأجيال القادمة، ويُعد هذا التكريم إشارة واضحة إلى التزام المنطقة الوسطى بتكريس ثقافة التقدير والامتنان لكل من ساهم وما زال يشارك في إنجاح العملية التعليمية.

تكريم رموز تعليمية بارزة وعطاؤهم المستمر في المنطقة الوسطى

• الدكتور سعيد الجاري الكتبي، الذي لعب دوراً محورياً في تطوير المناهج ورفع مستوى الأداء التعليمي.
• علي مصبح الطنيجي، الذي أسهم بشكل فعال في تطوير البنية التحتية التعليمية وتحفيز بيئة التعلم.
• خليفة بن زايد الطنيجي، الذي ساهم بخبرته في تحسين إدارة العملية التعليمية ودعم المبادرات التربوية.

هذا التكريم له أثر إيجابي على المجتمع التعليمي، حيث يعزز من روح المبادرة ويوطد العلاقة بين مختلف الجهات التعليمية والطلبة، مضيفاً دعماً معنوياً ومصداقية لأهمية الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي في نمو وتطور المنطقة الوسطى.

تكريم القيادات التربوية والتعليمية في المنطقة الوسطى يبرز التزام المجلس بدعم جميع الجهود الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية، حيث يعد هذا المسعى دافعاً أساسياً لاستمرارية العطاء في مجال التربية والتعليم، وهو ما يعكس رؤية مستقبلية تواكب التطورات التعليمية وتخدم حاجات الطلبة وتطلعات أسرهم.