تطلعات جديدة.. مدرب ألمانيا السابق يطالب بإعادة فتح كأس العالم للجميع ويشيد بمطالب استبعاد إسرائيل

يأمل الكثير أن يفتح كأس العالم 2026 أبوابه لجميع الجماهير، ليكون الحدث الذي يجمع بين شغف الكرة وتلاقي الثقافات دون أي عوائق سياسية أو اجتماعية تؤثر على مجريات البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك بصورة مشتركة لأول مرة في التاريخ.

يورجن كلينسمان وتعليقاته حول أزمات كأس العالم 2026

أوضح يورجن كلينسمان، مدرب منتخبي ألمانيا وأمريكا السابقين، أن أزمات كأس العالم 2026 ليست بعيدة عن الأنظار، وأشار إلى أهمية أن تُحل الكثير من الخلافات قبل انطلاق المنافسات، مشددًا على ضرورة أن يكون التركيز منصبًا على الرياضة نفسها لا القضايا المحيطة بها، خاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي يشهدها العالم حالياً. ودعا كلينسمان إلى استقرار الأوضاع وفتح منافسات كأس العالم أمام كل الجماهير والفرق المشاركة، لكنه ذكر أن ضمان تحقيق ذلك يبقى أمرًا غير ميسور.

الجدل الدولي ومطالب استبعاد إسرائيل من منافسات كأس العالم 2026

تزامنت تصريحات مدرب ألمانيا السابق مع تصاعد المطالبات باستبعاد إسرائيل من بطولات كرة القدم الدولية، خاصة في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة. فقد أرسلت منظمة العفو الدولية رسالة رسمية إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم تطالب فيها بتعليق مشاركة الاتحاد الإسرائيلي في معظم البطولات حتى يتوقف وجود أندية مقامة في المستوطنات غير القانونية ضمن المنافسات الرسمية. واعتبرت المنظمة أن استمرار مشاركة هذه الأندية يمثل مخالفة للقوانين الدولية.

منظمة العفو الدولية وتحذيراتها بشأن مشاركة المنتخب الإسرائيلي في تصفيات كأس العالم

أكدت منظمة العفو الدولية في بيانها أن المنتخب الإسرائيلي يستعد لمباراتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم أمام النرويج وإيطاليا، وسط استمرار ما وصفته بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة. وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 65 ألف شخص سقطوا ضحايا منذ بداية الحملة، من بينهم مئات الرياضيين والمسؤولين الرياضيين، في ظل عمليات تهجير قسرية وتجويع ممنهج. نقل البيان عن آغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، تأكيدها على أن هذه الانتهاكات تؤثر على المجال الرياضي، وتستلزم إجراءات دولية صارمة لمنع استخدام الرياضة كوسيلة غطاء للأفعال غير القانونية.