انطلاقة قوية .. مطار الشارقة يربط 100 وجهة ويوفر رحلات غير مسبوقة للمسافرين

يحتفل الطيران المدني في الإمارات بيوم مميز يوافق 5 أكتوبر من كل عام، إذ يمثل هذا اليوم محطة مهمة تُحيي ذكرى انطلاقة أول رحلة جوية شهدتها إمارة الشارقة في عام 1932 عندما هبطت أول طائرة على أرض الدولة. يمثل يوم الإمارات للطيران المدني انعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة التي اهتمت مبكراً بتطوير قطاع الطيران ليكون جسراً مفتوحاً للتواصل مع العالم.

تاريخ الطيران المدني في الإمارات وأهميته الوطنية

يمثل تاريخ الطيران المدني في الإمارات علامة بارزة في مسيرة التطور والازدهار، وبالأخص في الشارقة التي كانت شاهدة على أول هبوط للطائرة في عام 1932، مما أسس لبداية رحلات الطيران في المنطقة. هذا اليوم يحمل في طياته أهمية وطنية كبيرة حيث يذكر الجميع بالجذور التي انطلقت منها مسيرة الطيران المدني، والتي سعت الإمارات من خلالها إلى بناء جسور ربط عالمي في زمن مبكر، ما يعكس حرص القيادة على فتح آفاق جديدة نحو التنمية والتواصل الدولي.

رؤية القيادة الإماراتية في تطوير الطيران المدني والاقتصاد الوطني

تُظهر الاحتفالات بيوم الإمارات للطيران المدني كيف أن القيادة الرشيدة كانت سباقة في الاستثمار بالطيران المدني، مدركةً دوره الحيوي في تعزيز الاقتصاد الوطني والوصول إلى العالمية، إذ اعتُبر قطاع الطيران البوابة الأساسية التي تربط الإمارات بباقي دول العالم. وتُترجم هذه الرؤية في واقع خدمات المطارات والبنية التحتية المتقدمة التي توفرها الإمارات لتظل منافسة بقوة إقليمياً وعالمياً، مع التركيز على تقديم خدمات عالية الجودة ومرافق متطورة تواكب متطلبات السوق وأحدث المعايير الدولية.

مطار الشارقة الدولي ودوره في تعزيز تنافسية الإمارات في مجال الطيران

يستمر مطار الشارقة الدولي في ترجمة هذه الرؤية الوطنية من خلال تطوير بنيته التحتية وتوسيع شبكة رحلاته التي تجاوز عدد وجهاتها في العام 2024 أكثر من 100 وجهة دولية متنوعة، ما يعكس جهوده المستمرة في تعزيز الربط العالمي للإمارات. كما استطاع المطار جذب ست شركات طيران جديدة خلال نفس العام، مما يدل على نمو ملحوظ في حركة الركاب والطائرات، ويُعبر عن التزامه بدعم مكانة الإمارات كمركز رئيسي للطيران في المنطقة.