انطلاقة قوية .. البورصة المصرية تبدأ تعاملات الإثنين بصعود جماعي لمؤشراتها وتعزز آمال المستثمرين

بدأت البورصة المصرية تعاملات يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 بصعود جماعي لمؤشراتها الرئيسية والقطاعية، مما يعكس استمرار الزخم الإيجابي قبيل نهاية الربع الثالث، وسط توقعات بمزيد من النشاط للأسهم القيادية والصغيرة في الأيام القادمة.

عوامل الصعود وتأثيرها على مؤشرات البورصة المصرية

شهدت البورصة المصرية ارتفاعًا في مؤشرات متعددة يعكس تحسن المعنويات وسط السوق، حيث حقق مؤشر “إيجي إكس 30” ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.03% ليغلق عند 36,176 نقطة، بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والعرب، كما تقدم مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.14% مغلقًا عند 44,510 نقطة، رغم تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.12% نتيجة عمليات جني الأرباح المحدودة. هذا الارتفاع جاء استكمالًا للمسيرة الإيجابية التي بدأت في الأيام السابقة ويدعمها عدة عوامل منها الاستقرار النسبي لأسعار الصرف وتراجع معدلات التضخم على أساس شهري، إلى جانب تحسن أداء قطاعات حيوية كالعقارات والبنوك والاتصالات.

مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة ودورها في تحريك سوق البورصة المصرية

واصلت مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة زخمها الصاعد، حيث سجل مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” ارتفاعًا بنسبة 0.5% مغلقًا عند 10,892 نقطة، بينما صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.45% ليصل إلى 14,439 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.03% حتى بلغ 3,587 نقطة؛ وهو ما يعكس استهداف السيولة للأسهم الكبرى فضلاً عن تنشيط حركة التداول في الشركات الأقل حجمًا. ويساعد هذا التحسن في توسيع قاعدة السيولة داخل السوق وزيادة جاذبية البورصة المصرية للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

توقعات المحللين وأهداف التعاملات في البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة

يرى خبراء الأسواق المالية أن البورصة المصرية تسير في اتجاه صاعد متوسط الأجل، رغم التذبذبات التي تنجم عن عمليات جني الأرباح، مؤكدين أن استقطاب سيولة جديدة في الفترة القادمة قد يدفع المؤشرات نحو مستويات تاريخية جديدة. وفسر هاني عبد العزيز، خبير أسواق المال، أن التفاؤل بين المستثمرين المحليين والعرب ينبع من البرامج الحكومية الجديدة الداعمة للاستثمار وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، في حين أوضحت نجلاء فؤاد، المحللة الفنية، أن نشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة يعزز السيولة ويتيح فرصًا أكبر للربح في قطاعات متنوعة مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا. أما كريم مصطفى، مدير إدارة الأبحاث في إحدى شركات الوساطة، فأشار إلى التباين في أداء المؤشرات الأساسية كعلامة طبيعية لعمليات جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة؛ مؤكداً أن المسار العام ما زال تصاعديًا. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم استقرار سعر الصرف وتراجع التضخم مع الأخبار الإيجابية حول صفقات استثمارية مرتقبة في رفع شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مما انعكس إيجابًا على أداء مؤشرات البورصة المصرية.

• استقرار نسبي في أسعار الصرف يدعم ثقة المستثمرين
• تراجع التضخم على أساس شهري يقلل الضغوط المالية
• تحسن القطاعات العقارية والبنكية والاتصالات يعزز المؤشرات
• أخبار إيجابية حول صفقات استثمارية مع شركاء عرب وأجانب تشجع على الشراء
• عودة تدريجية للمؤسسات الأجنبية تُحرك السيولة داخل السوق

• تعزيز تدفق السيولة داخل البورصة المصرية لتحقيق مزيد من النمو
• تثبيت ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في السوق المالية
• الاستفادة من برامج الحكومة لدعم الاستثمار وتوسيع مشاركة القطاع الخاص
• الاستعداد لنتائج أعمال الشركات المدرجة للربع الثالث ودراسة تأثيرها