اختتام مميز.. جامعة طيبة تُكرم مؤتمر «أنسنة التعليم في عصر التقنية» برعاية أمير المدينة

اختتمت جامعة طيبة مؤتمر الجيل الخامس من التعليم حول “أنسنة التعليم في عصر التقنية” الذي أقيم يومي الأول والثاني من أكتوبر 2025م تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبالشراكة مع جمعية طيبة التعليمية وعدد من الجهات التعليمية والقطاع غير الربحي. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من القيادات التعليمية والخبراء، حيث سجل في منصة المؤتمر أكثر من ثلاثة آلاف مستفيد، مما يعكس أهمية محور أنسنة التعليم في عصر التقنية وتأثيره العميق على مستقبل التعليم في المملكة.

دور جمعية طيبة التعليمية في تعزيز أنسنة التعليم في عصر التقنية

أوضح المهندس حسن بن علي حجار، رئيس مجلس إدارة جمعية طيبة التعليمية، أن المؤتمر يمثل مبادرة نوعية تجسد رسالة الجمعية في دعم القطاع التعليمي وتعزيز الشراكة المجتمعية، كما تؤكد الجمعية من خلال برامجها ومبادراتها حرصها على توفير بيئات تعليمية محفزة وساندة للإبداع. وتسهم هذه البرامج في تطوير الكفاءات التعليمية وتنظيم ملتقيات ومؤتمرات تعزز مفهوم أنسنة التعليم في عصر التقنية، وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المختلفة من أجل تطوير الفكر التربوي.

الدعم والشراكات التي أسهمت في نجاح مؤتمر أنسنة التعليم في عصر التقنية

قدّم رئيس مجلس إدارة جمعية طيبة التعليمية شكره لإدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة على مشاركتها الفاعلة وحماس منسوبيها طوال فعاليات المؤتمر الذي ركّز على أنسنة التعليم في عصر التقنية؛ كما أثنى على الدعم السخي من الجهات الراعية والشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية، إلى جانب مؤسسة الراجحي الخيرية، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، وقاعة صفوة المدينة. هذا الدعم المتنوع كان له الدور البارز في ضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه التي تركز على تطوير التعليم بما يتوافق مع تحديات العصر.

جامعة طيبة والتوصيات المستقبلية لمؤتمر أنسنة التعليم في عصر التقنية

اختتمت جامعة طيبة، بصفتها الجهة الأكاديمية الشريكة، المؤتمر مُعلنة مسؤوليتها عن إعداد التوصيات النهائية بالتعاون مع شركائها، وذلك بهدف تعميمها على المشاركين والجهات المعنية. تبرز هذه التوصيات أهمية أنسنة التعليم في عصر التقنية كخطوة حيوية لبناء الإنسان القادر على مواكبة مستقبل التعليم بثقة وكفاءة، وتعزز دور التقنية في دعم العملية التربوية بما يتلاءم مع متطلبات الأجيال القادمة.