أزمة متصاعدة .. انهيار ليفربول خارج أنفيلد يهدد أحلامه في الألقاب بأرقام صادمة

ليفربول يعاني من أزمة خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي، حيث فقد الفريق توازنه بعد بداية قوية، ما أثار التساؤلات حول قدرته على الحفاظ على ثباته في المواجهات الخارجية. يظهر التراجع بوضوح في الأداء والنتائج، ما يؤثر على فرص الفريق في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.

تحليل أزمة ليفربول خارج ملعبه وأثرها في الدوري الإنجليزي

تشكل المباريات خارج الأرض نصف مشوار الموسم لأي فريق، ويعتبر التفوق في هذه المواجهات مؤشرًا رئيسيًا على قوة المنافسين، لكن ليفربول يواجه تراجعًا ملحوظًا في هذا الجانب. رغم البداية المشرقة بتحقيق سبعة انتصارات متتالية في مختلف البطولات والصعود إلى صدارة الدوري بفارق نقاط مريح، إلا أن الهزيمتين المتتاليتين أمام كريستال بالاس وجالطة سراي، أدخلتا الفريق في دوامة من الشكوك، لاسيما بسبب فقدان القدرة على اختراق دفاعات الخصوم في المباريات الخارجية. هذه النتائج السلبية دفعت خبراء مثل جيمي كاراجر إلى انتقاد العروض الفوضوية وغياب الفاعلية التي كانت قائمة على الانتظار لتحقيق أهداف متأخرة.

الأرقام والإحصائيات تكشف تدهور أداء ليفربول خارج أنفيلد

تشير الإحصائيات التي أوردتها شبكة أوبتا إلى أن ليفربول فقد توازنه هجوميًا ودفاعيًا في مباراياته خارج ملعبه، حيث انخفض معدل تسجيل الأهداف من 2.1 إلى 1.4 هدف في المباراة، بينما ارتفعت المعدلات الدفاعية لاستقبال الأهداف من 1.04 إلى 1.8 هدف. كما سجل الفريق تراجعًا في جودة الفرص المهدرة وجودة الفرص التي منحها للمنافسين، وانخفضت نسب تحويل الفرص إلى أهداف من 13.4% إلى 7.9%. بالرغم من زيادة معدلات الاستحواذ إلى 64.8% في المباريات خارج الأرض، فقد عانى الفريق من ضعف الفاعلية أمام الدفاعات المحكمة للخصوم، ما ظهر جليًا في خسارته ذهابًا أمام تشيلسي رغم السيطرة الميدانية الواضحة.

مستقبل ليفربول في مواجهة تشيلسي: اختبار حقيقي لثبات الفريق خارج الديار

يستعد ليفربول لمواجهة حاسمة على ملعب ستامفورد بريدج أمام تشيلسي في محاولة لكسر عقدة لم تتحقق منذ سبتمبر 2020، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار في معقل البلوز منذ ذلك الحين. تشكل هذه المباراة فرصة ذهبية لاستعادة ثقة الفريق وتحسين نتائجه خارج أنفيلد، خصوصًا بعد تعثر تشيلسي الأخير أمام برايتون وطرد مدافعه تريفو تشالوباه. وعلى صعيد الأفراد، يظل محمد صلاح هو الاستثناء المضيء بأدائه خارج الديار، مع تسجيل ستة أهداف منذ بداية العام، بينما يواجه زملاؤه مشاكل واضحة في الفعالية الهجومية مما يهدد طموحات الفريق في المنافسة.

الإحصائية قبل التراجع بعد التراجع
معدل الأهداف المسجلة 2.1 هدف لكل مباراة 1.4 هدف لكل مباراة
معدل الأهداف المستقبلة 1.04 هدف لكل مباراة 1.8 هدف لكل مباراة
نسبة تحويل الفرص الهجومية 13.4% 7.9%
متوسط الاستحواذ خارج الملعب 55.7% 64.8%

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.