أجواء حارة السبت.. توقعات بطقس شديد الحرارة يغطي أغلب المناطق
تشهد درجات الحرارة يوم السبت ارتفاعًا طفيفًا، حيث يصبح الطقس حارًا نسبيًا في معظم المناطق، وحارًا بشكل واضح في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع رياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تضفي جوًا مريحًا على الأجواء. تتغير الأحوال الجوية يوم الأحد بانخفاض طفيف في درجات الحرارة، ليطرأ تحسن ملحوظ في الطقس ويصبح معتدل الحرارة في معظم المناطق، مع استمرار الحرارة المرتفعة في المناطق المنخفضة مثل الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتتحول الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية غربية مع اقتراب المساء.
التغيرات في درجات الحرارة وأثرها على الطقس في المناطق المختلفة
تتسبب التغيرات الجوية في انخفاض جديد على درجات الحرارة يوم الاثنين، حيث يصبح الطقس لطيفًا في أغلب المناطق ويميل إلى البرودة نسبيًا، بينما تستمر درجة حرارة المناطق المنخفضة مثل الأغوار والبحر الميت والعقبة في كونها دافئة إلى حد ما، مع ظهور بعض السحب على ارتفاعات منخفضة، والرياح تكون شمالية غربية معتدلة السرعة. هذه المتغيرات تشير إلى انتقال تدريجي نحو أجواء أكثر اعتدالًا خلال بداية الأسبوع، مما يؤثر على مستوى الراحة والإحساس الحراري.
درجات الحرارة المتوقعة وتوزيعها حسب المناطق خلال الأيام القادمة
تتفاوت درجات الحرارة العظمى والصغرى بشكل ملحوظ بين مناطق المملكة المختلفة كما يلي:
المنطقة | العظمى (°م) | الصغرى (°م) |
---|---|---|
شرق عمان | 34 | 20 |
غرب عمان | 32 | 18 |
المرتفعات الشمالية | 30 | 19 |
مرتفعات الشراة | 31 | 17 |
مناطق البادية | 36 | 16 |
مناطق السهول | 34 | 19 |
الأغوار الشمالية | 40 | 22 |
الأغوار الجنوبية | 39 | 25 |
البحر الميت | 39 | 24 |
خليج العقبة | 40 | 25 |
الرياح وتأثيرها على حالة الطقس في مختلف المناطق خلال الأيام القادمة
تلعب الرياح دورًا هامًا في تشكيل حالة الطقس، حيث تستمر الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة يوم السبت وتساهم في ارتفاع درجات الحرارة، ثم تتغير يوم الأحد إلى شمالية غربية بعد العصر مما يرافقه انخفاض طفيف في درجات الحرارة، وبعدها تستقر الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة يوم الاثنين مع استمرار انخفاض الحرارة وظهور بعض السحب، وهذا التغيير في اتجاه الرياح يعزز من برودة الطقس ويمنح أجواء أكثر اعتدالًا مقارنة بالأيام السابقة.
تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى حالة من الاستقرار النسبي في الطقس بعد التقلبات الطفيفة في درجات الحرارة، مع استمرار التأثير الملحوظ للمناطق المنخفضة مثل الأغوار والبحر الميت والعقبة، حيث تكون الحرارة أعلى نسبيًا من بقية المناطق، مما يؤثر على التوزيع الحراري ويحدد طبيعة الجو الذي يعيشه السكان والزوار على حد سواء.