Black Ops 7 .. رغم تشديد أنظمة الحماية تواصل السيطرة وتحطم الأرقام القياسية

شهدت نسخة البيتا من لعبة Call of Duty: Black Ops 7 انتشارًا واسعًا لمحاولات الغش، رغم التدابير الحازمة التي اتخذتها شركة Activision لحماية اللعبة. من الواضح أن اختبار نظام الحماية RICOCHET في مواجهة الغشاشين كان التحدي الأبرز خلال هذه المرحلة؛ حيث أظهرت الأحداث أن الكلمة المفتاحية “محاربة الغش في نسخة البيتا من Call of Duty: Black Ops 7” تعتبر واحدة من أبرز الاهتمامات التي يبحث عنها اللاعبون ومحبو الألعاب عبر الإنترنت.

كيف تواجه Activision محاربة الغش في نسخة البيتا من Call of Duty: Black Ops 7 بشراسة؟

حرصت الشركة على توضيح أن كل حساب يُكتشف استخدامه لأساليب الغش سيتم حظره عبر جميع ألعاب السلسلة السابقة والمستقبلية، ما يعكس جدية Activision في محاربة الغش في نسخة البيتا من Call of Duty: Black Ops 7 وجميع إصداراتها الأخرى؛ حيث طورت الشركة أنظمة الكشف المتقدمة التي تتعرف على برامج التصويب الآلي واختراق الرؤية عبر الجدران، والتي تصنف ضمن أقوى أجهزة الحماية التي توفرت حتى الآن. لكن التزام الشركة لم يمنع من انتشار بعض الأدوات الغشاشين بسرعة عبر منابر التواصل الاجتماعي، ما أثار نقاشًا واسعًا حول قوة الحماية ومدى قدرة النظام على التصدي للمخترقين باستمرار.

التحديات التي تعوق محاربة الغش في نسخة البيتا من Call of Duty: Black Ops 7

على الرغم من تحضيرات Activision لاستقبال موجة الغش، فإن انتشار مقاطع الفيديو التي توثق استخدام الغش داخل النسخة التجريبية كشف ضعف بعض الإجراءات الراهنة؛ حيث استمرت محاولات الغش منذ اللحظات الأولى لإطلاق البيتا، ما يؤكد أن محاربة الغش في نسخة البيتا من Call of Duty: Black Ops 7 لم تكن سهلة، خاصة مع محاولات العديد من اللاعبين استغلال الثغرات التقنية. ويعاني الناشرون من معركة مستمرة للسيطرة على هذا النوع من الخروقات، كما حدث مع EA في إصدار Battlefield 6 التجريبي الذي واجه نفس المشكلة، مما يشير إلى أن التعامل مع الغش يتطلب أدوات متطورة وإجراءات أشد صرامة.

الإجراءات التقنية المتبعة لتعزيز محاربة الغش في نسخة البيتا من Call of Duty: Black Ops 7

اتجه الناشرون إلى فرض شروط تقنية مشددة على لاعبي الحاسب الشخصي تحسبًا للغش، ومنها تفعيل ميزات TPM 2.0 وSecure Boot على الأجهزة المستخدمة، لقطع الطريق أمام البرامج غير المصرح بها والأجهزة المعدلة؛ إذ تبنت EA هذه المزايا في Battlefield 6، ثم تبعتها Activision لتحسين أداء الحماية، ويتوقع أن تلحق شركات أخرى بنفس الخطى. من المتوقع أن تقلل تلك الإجراءات من عدد الغشاشين، كما ستحد من فرصهم في استغلال ثغرات النظام، مع بقاء الاختبار الحقيقي للأثر يستمر مع الإطلاق الرسمي للعبتين.

• تفعيل TPM 2.0 مع Secure Boot لتأمين الأجهزة
• إيقاف الحسابات التي تثبت مخالفاتها عبر جميع ألعاب Call of Duty
• تطوير أنظمة متقدمة للكشف عن برامج التصويب والاختراق
• مراقبة ومتابعة مقاطع الفيديو ومواقع التواصل لتحديد محاولات الغش سريعًا