نوتنجهام فورست في انتظار التوقف الدولي .. بعد هتاف نونو سانتو الصادم ببوستيكوجلو لتعزيز فرص الإطاحة

أصبح مدرب نوتنجهام فورست، آنجي بوستيكوجلو، معرضًا لخطر فقدان منصبه مع اقتراب النادي من اتخاذ قرار حاسم بشأن فترته الكارثية خلال التوقف الدولي القادم؛ إذ لم يتمكن المدرب الأسترالي من تحقيق أي فوز حتى الآن، وتعرض الفريق لهزيمة مهينة بنتيجة 3-2 أمام ميتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي، مما دفع بعض المشجعين إلى الهتاف باسم المدرب السابق نونو إسبيريتو سانتو.

تداعيات فترة آنجي بوستيكوجلو الكارثية على نوتنجهام فورست

تفاجأ مشجعو نوتنجهام فورست بالأداء المتراجع لفريقهم تحت قيادة آنجي بوستيكوجلو، الذي لم يستطع فرض هيمنته خلال المباريات الأخيرة؛ إذ تواصلت النتائج السلبية، وبلغت ذروتها بالخسارة أمام ميتيلاند الدنماركي في بطولة الدوري الأوروبي. هذا الأداء دفع الإدارة إلى التفكير جدياً في مستقبل المدرب، خاصة مع تصاعد الأصوات الداعية لعودة نونو إسبيريتو سانتو، الذي يحظى بتقدير البعض نظراً لنتائجه السابقة مع الفريق.

تأثير الهزيمة أمام ميتيلاند على موقف آنجي بوستيكوجلو في نوتنجهام فورست

زاد الهزيمة التي تلقاها نوتنجهام فورست بنتيجة 3-2 من الضغوط على آنجي بوستيكوجلو، إذ عكست تلك المواجهة عجز الفريق عن استغلال الفرص والتمسك بأمل المنافسة في الدوري الأوروبي؛ كما أن الهزيمة جاءت وسط حضور واضح لجماهير استنكرت أداء الفريق، وراحت تهتف لعودة المدرب نونو إسبيريتو سانتو. هذه الحالة من الاستياء ومحدودية النجاحات يهددان بإحداث تغييرات حاسمة في الجهاز الفني خلال التوقف الدولي المقبل.

الانتظار وإمكانية اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل آنجي بوستيكوجلو مع نوتنجهام فورست

يتجه نوتنجهام فورست إلى فترة توقف دولية قد تشهد إعلان مصير آنجي بوستيكوجلو، الذي يعاني من فترة قيادة سيئة يتخللها سلسلة نتائج سلبية وإخفاقات متكررة في تحقيق الانتصارات. من المتوقع أن يناقش مجلس إدارة النادي الخطوات التالية، مع احتمالية ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني لتعزيز فرص الفريق في العودة للمنافسة بقوة وتجديد حيوية الأداء في المباريات القادمة. تتسم هذه الفترة بأهمية بالغة بالنسبة لمستقبل بوستيكوجلو ومكانته داخل نوتنجهام فورست.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.