تغيير الوقت .. انطلاق التوقيت الشتوي 2025 وعقارب الساعة تعود لـ11 مساءً

تبدأ مصر العمل بالتوقيت الشتوي 2025 بتأخير الساعة 60 دقيقة كاملة عند منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر، حيث تعود عقارب الساعة من الثانية عشرة إلى الحادية عشرة مساءً، بعد مرور خمسة أشهر على تطبيق التوقيت الصيفي. هذا الإجراء يأتي وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينظم التوقيت الصيفي والشتوي سنويًا.

تفاصيل موعد التوقيت الشتوي 2025 في مصر وكيفية تطبيقه

ينتظر الملايين في مصر بدء التوقيت الشتوي 2025 مع دقات الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر؛ حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة ليبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في أول ثانية من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025. ينهي هذا التوقيت فترة العمل بالتوقيت الصيفي التي بدأت منذ الجمعة الأخيرة من أبريل، وتحديدًا منذ يوم 25 أبريل 2025. يعمل هذا التغيير على ضبط مواعيد الحياة اليومية، من ساعات العمل إلى مواقيت الصلاة، بما يتناسب مع تغير فصول السنة.

القانون الجديد لتنظيم التوقيت الصيفي والشتوي وأثره على مواعيد مصر

حسب القانون رقم 24 لسنة 2023، يُعد الخميس الأخير من أكتوبر موعدًا ثابتًا لانتهاء التوقيت الصيفي، وبداية التوقيت الشتوي، حيث يتم إعادة الساعة إلى الوراء 60 دقيقة. جاء هذا القانون بعد موافقة مجلس الوزراء في مارس 2023، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والاستفادة الأكبر من ضوء النهار. تنفيذ التوقيت الصيفي والشتوي يوفر توافقًا أفضل بين ساعات العمل وحركة النهار، مما يساعد على تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء.

الفوائد العملية للتوقيت الصيفي والشتوي وكيف يؤثران على الحياة اليومية في مصر

يرتكز مفهوم التوقيت الصيفي على تقديم الساعة لمدة ساعة واحدة خلال أشهر الصيف لتعظيم الاستفادة من ضوء النهار، بينما في الشتاء، مع انخفاض عدد ساعات النهار، يتم تأخير الساعة 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت الطبيعي. هذا التبديل يساعد في تعديل مواعيد فتح وغلق المحلات التجارية، تنظيم مواقيت الصلاة، وتوفير الطاقة عبر تقليل الحاجة إلى الإضاءة الصناعية. تتضح أهميته عبر تأثيره المباشر في ضبط الأنشطة اليومية بسهولة ومرونة متزامنة مع التغيرات الموسمية.