انخفاض الأسعار.. شعبة الأسماك تكشف مستقبل أسعار الصيد وتوقعات الأسواق المقبلة
شهدت الأسواق انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السمك الشعبي مع انطلاق موسم الصيد الجديد، إذ تراجع سعر كيلو البلطي الممتاز من أكثر من 80 جنيهًا إلى نحو 70 جنيهًا في سوق العبور، وهو أول هبوط ملحوظ بعد فترة طويلة من الارتفاعات المستمرة، مما جعل أسعار السمك في متناول يد المستهلكين بدرجة أكبر.
انخفاض أسعار السمك الشعبي في الأسواق المحلية وتأثيراته الاقتصادية
شهدت أسعار السمك الشعبي في الأسبوع الأخير انخفاضًا واضحًا، بعدما ظلت مرتفعة لعدة شهور متتالية؛ فبلغت الأسعار أدنى مستوياتها خلال هذه الفترة، ما أحدث جدلًا واسعًا حول أسباب استمرار هذا التراجع وقابليته للاستدامة. وأفاد محمد جعفر، عضو شعبة الأسماك بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن السوق يمر بحالة توازن جديدة نتيجة العوامل الطبيعية والبيئية التي أدت إلى زيادة حجم المعروض في الأسواق.
الأسباب الرئيسية لانخفاض أسعار السمك الشعبي مع بداية موسم الصيد
أوضح محمد جعفر أن الانخفاض الملحوظ في أسعار السمك يعود إلى بدء موسم الصيد منتصف سبتمبر، والذي يستمر حتى نهاية أبريل؛ مما أدى إلى زيادة الكميات المعروضة بشكل كبير. وشمل هذا الانخفاض عدة أصناف من الأسماك الشعبية مثل البلطي، المكرونة، والبوري، التي شهدت تغيرات سعرية تشمل التالي:
نوع السمك | السعر بعد الانخفاض (جنيه/كيلو) |
---|---|
المكرونة | 90 – 120 |
البلطي | 50 – 70 |
البوري | 90 – 140 (حسب الحجم) |
يُسهم هذا التراجع في جعل السمك الشعبي أكثر قابلية للشراء لدى شرائح واسعة من المستهلكين، مع توقعات بمزيد من الانخفاضات تتراوح بين 10 إلى 15% خلال الفترة القادمة، وذلك نتيجة استمرار ارتفاع المعروض من الأسماك.
انطلاق موسم صيد الشانشولا ودوره في تعزيز انخفاض أسعار السمك الشعبي
بدأ موسم صيد تقنية “الشانشولا” في خليج السويس منذ منتصف سبتمبر، كما أعلن الجهاز التنفيذي لسوق العبور عبر صفحته على “فيسبوك”. وتعتمد هذه التقنية على استخدام شباك لصيد الأسماك السطحية مثل الباغة، الموزة، السردين، والكسكمري، بعد فترة راحة بيولوجية استمرت أربعة شهور لتعزيز تجديد الموارد البحرية.
- استئناف موسم الشانشولا يوفر أصنافًا جديدة من الأسماك الشعبية للسوق
- زيادة المعروض من الأسماك السطحية تساهم في خفض الأسعار بشكل ملحوظ
- التوازن الحاصل بين العرض والطلب يعزز الاستقرار السعري خلال موسم الصيد
يلعب استمرار تفعيل مواسم الصيد دورًا رئيسيًا في استقرار وانخفاض أسعار السمك الشعبي، مما يدعم القدرة الشرائية ويزيد من تنوع المعروض الوطني، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأسواق المحلية.