هبوط جماعي .. العملات المشفرة وبيتكوين تتعرض لضغوط شديدة وسط تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي

شهدت الأسواق الرقمية هبوط جماعي للعملات المشفرة بقيادة بيتكوين، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين لإعادة تقييم مستوى المخاطر المرتبطة بهذه الأصول الرقمية. هذا الهبوط أثر بشكل واضح على قيمة بيتكوين والعملات البديلة الأخرى، مع تراجع ملحوظ في الأسعار والقيمة السوقية بشكل ملحوظ.

تحليل أداء بيتكوين والعملات المشفرة البديلة في ظل تراجع السوق

شهدت بيتكوين (BTC) تراجعًا بسيطًا بنسبة 0.12% لتصل إلى 115,549 دولارًا، مع استقرار القيمة السوقية عند 2.302 تريليون دولار أمريكي، بينما تأثرت العملات البديلة بهبوط أكبر. على سبيل المثال، انخفضت إيثريوم (ETH) بنسبة 0.34% مسجلةً 4457.39 دولارًا، وواصلت ريبل (XRP) تراجعها بنسبة 0.75% إلى 2.97 دولار. جاء أداء بينانس كوين (BNB) بانخفاض بنسبة 1.40% ليصل إلى 1056.63 دولارًا، في حين سجلت سولانا (SOL) خسارة بنسبة 0.64% عند 238.12 دولارًا، وأظهرت دوغكوين (DOGE) انكماشًا بنسبة 0.74% بلغت قيمته 0.2650 دولار.

الأسباب وراء هبوط جماعي للعملات المشفرة وتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي

يرجع التراجع في سوق العملات الرقمية إلى قرارات الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بخفض أسعار الفائدة، حيث زاد هذا القرار من حذر المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر المرتفعة مثل العملات المشفرة؛ إذ دفعهم إلى الابتعاد عن هذه الأصول والبحث عن ملاذات أكثر أمانًا. كما تلعب المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي دورًا حيويًا في زيادة حالة عدم اليقين، مما عزز من تراجع أسعار العملات الرقمية بشكل جماعي.

توقعات متجددة لأسعار العملات المشفرة بقيادة بيتكوين وسط الظروف الراهنة

يشير خبراء السوق إلى احتمالية استمرار تقلبات أسعار العملات الرقمية خلال المرحلة القادمة؛ بسبب سعي المستثمرين لموازنة محافظهم الاستثمارية ما بين الأصول التقليدية والرقمية. وبرغم موجة الهبوط الحالية، تظل بيتكوين والإيثريوم تحظيان بجاذبية واضحة على المدى المتوسط والطويل، خاصة مع زيادة الاعتماد المؤسسي وتطور الابتكارات التقنية في مجال البلوك تشين، مما يعزز ثقة المجتمع في مستقبل هذه العملات المشفرة.