سامسونج تكشف عن هاتف ثلاثي الطي .. تقنية جديدة تفتح آفاق الابتكار في قمة أبيك

تستعد سامسونج للكشف عن أول هواتفها الذكية القابلة للطي الثلاثي، في خطوة تسبق الموعد المتوقع، لتدخل سوق الأجهزة القابلة للطي بتكنولوجيا متقدمة تفتح آفاقاً جديدة للمستخدمين الباحثين عن الابتكار والمرونة في الاستخدام، خاصة مع تزايد طلب المستهلكين على الأجهزة التي تجمع بين حجم الشاشة الكبير وسهولة الحمل.

التطور التقني لهاتف سامسونج القابل للطي الثلاثي وتفاصيل التصميم

يعتمد هاتف سامسونج القابل للطي الثلاثي على تقنية طي متطورة تتيح طي الجهاز على ثلاث مراحل، مما يمنح المستخدم شاشة بحجم جهاز لوحي عند فتحه بالكامل، مع القدرة على طيه ليصبح هاتفاً صغير الحجم وسهل الحمل، مما يمثل طفرة في سلسلة “جلاكسي” التي كانت تقتصر على التصميم الثنائي الطي فقط؛ وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استمرار نجاح هاتف Galaxy Z Fold 7 الذي شهد زيادة في المبيعات بنسبة 50% مقارنة بالجيل السابق Galaxy Z Fold 6، إلى جانب انتقال نحو 30% من مستخدمي سلسلة Galaxy S Ultra إلى الأجهزة القابلة للطي، مما يعكس تنامي شعبية هذه الفئة في السوق.

المواصفات التقنية المتوقعة لهاتف سامسونج القابل للطي الثلاثي

يحمل هاتف سامسونج القابل للطي الثلاثي شاشة مرنة تمكّنه من التحول إلى واجهة عرض كبيرة مناسبة للأعمال والترفيه، مدعومة بواجهة برمجية متطورة تدعم تعدد المهام وتشغيل تطبيقات متعددة في آن واحد، مما يعزز تجربة الاستخدام اليومية؛ ومن المتوقع أن يزود الجهاز بكاميرا رئيسية فائقة الدقة تصل إلى 200 ميجابكسل مع تقنيات تقريب متقدمة، إضافة إلى تصميم مفصلات محسّن يحمي الشاشة من الخدوش والغبار من خلال طيها داخلياً. كما تهدف سامسونج إلى تصميم المفصلات لتحمل مئات آلاف عمليات الطي، ما يعني قدرة على الاستخدام لسنوات طويلة دون تدهور؛ وتدعم البطارية الجديدة الشحن السريع واللاسلكي، إلى جانب خصائص الشحن العكسي التي تسمح بشحن الأجهزة الأخرى، مع تجربة برمجية سلسة للتبديل بين أوضاع العرض المختلفة.

منافسة الهواتف القابلة للطي الثلاثي بين سامسونج وباقي الشركات الكبرى

يبرز المنافسة الشرسة في سوق الهواتف القابلة للطي الثلاثي، حيث تحاول كل من سامسونج وهواوي وموتورولا وغيرها تعزيز حضورها في هذا المجال؛ فتسعى هواوي لتثبيت مكانتها عبر إصدار الجيل الثاني من هاتف Mate XT بتصميم أنحف، وتحسينات في المفصلات والكاميرا التي تعتمد على مستشعر بدقة 50 ميجابكسل مع فتحة متغيرة، مع بطارية كبيرة تدعم الشحن السريع واللاسلكي، وتقنيات اتصال متقدمة منها الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مع خيارات متعددة في الألوان والإصدارات. بينما تستند سامسونج إلى خبرتها الطويلة وقوة علامتها التجارية العالمية لتقديم هاتف قابل للطي الثلاثي موجه للسوقين الأمريكية والأوروبية والصينية، معززة ريادتها بحصة سوقية بلغت 32.9% في 2024، متقدمة على هواوي التي تستحوذ على 23.1% وموتورولا بنسبة 17% وفقاً لبيانات الصناعة.