تفاصيل مهمة .. توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية 2026 والنسب الكاملة لكل مادة مع التحديثات الجديدة

توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية للعام الدراسي 2025–2026 أصبح محورًا رئيسًا في تقييم الطلاب، حيث حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على اعتماد نظام شامل يعكس قدرات الطلاب المختلفة من الناحية التعليمية والسلوكية بشكل عادل ومرن. هذا التوجه يهدف إلى تقليل الاعتماد على الامتحانات النهائية، ويعزز من قدرة الطالب على الاستمرارية والمشاركة اليومية داخل المدرسة.

أهمية توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية في تطوير التقييم

تُعد المرحلة الإعدادية نقطة فاصلة في مسيرة الطالب التعليمية، حيث يبدأ فيها الانتقال التدريجي نحو التعليم الأكثر تخصصًا في المرحلة الثانوية، ولذلك فإن توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية يساهم بشكل كبير في تقييم الالتزام والمشاركة بعيدًا عن الاعتماد الكامل على نتائج الامتحانات النهائية؛ ما يجعل التقييم أكثر شمولية، بحيث يأخذ بعين الاعتبار التفاعل اليومي والواجبات الصفية والسلوك داخل المدرسة، وهذا يعزز من تطوير مهارات الطالب النفسية والاجتماعية بجانب التحصيل الدراسي.

تفاصيل نسب توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية 2026

حددت وزارة التربية والتعليم نسب توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية بشكل دقيق ومتوازن، حيث جاء التوزيع كالتالي:

• 30% للتقييمات الدورية والاختبارات القصيرة التي تُجرى شهريًا.
• 20% للواجبات المنزلية، والمشاريع المدرسية، ومشاركة الطالب في الأنشطة الصفية.
• 10% للسلوك، الانضباط، والمواظبة على الحضور داخل المدرسة.
• 40% مخصصة للامتحان النهائي الذي يُختتم به العام الدراسي.

ينطبق هذا التوزيع على جميع المواد التعليمية مثل اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، مع بعض المرونة في تطبيق بنود معينة حسب طبيعة المادة الدراسية، مما يضمن تقييمًا متكاملًا يعكس أداء الطالب في مختلف الجوانب.

تأثير توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية على تقييم الطالب ومسيرته التعليمية

يعكس توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية دورًا أساسيًا في إعداد الطالب نفسيًا وعلميًا، حيث يتجاوز فقط أداء الامتحان النهائي ليشمل تقييم الحضور والمشاركة والالتزام السلوكي، الأمر الذي يحفز الطلاب على المواظبة والمذاكرة المستمرة، والمساهمة الفعالة في الفصول الدراسية. ويساعد هذا النظام الجديد المعلمين على مراقبة تطور الطلاب بشكل أدق، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز نقاط ضعفهم وتقوية مهاراتهم، فضلًا عن تقليل الضغط النفسي من الامتحانات التقليدية.

أظهر أولياء الأمور رضاهم عن التوزيع الجديد للدرجات، مؤكدين أنه يخفف القلق المرتبط بالامتحانات ويساعد الطالب على تقديم أفضل ما لديه طوال العام الدراسي، بينما يرى المعلمون في هذا النظام أداة فعالة لتعزيز التفاعل داخل الفصل وتحقيق توازن بين التقييم الأكاديمي والسلوكي.

تتابع وزارة التربية والتعليم بدقة تطبيق توزيع درجات أعمال السنة للمرحلة الإعدادية في جميع المدارس الحكومية والخاصة، لضمان عدالة التقييم وتكافؤ الفرص، مع التأكيد على أهمية تسجيل الدرجات أولًا بأول ومراجعتها بشكل دوري من قبل الإدارات المدرسية، مما يدعم شفافية العملية التعليمية ويعزز من قدرات الطلاب على المدى الطويل.