تفاصيل مثيرة.. من هو خطيب الجمعة في الحرم المكي غداً 11 ربيع الآخر 1447هـ؟
تترقب جموع المصلين في مكة المكرمة معرفة من هو خطيب الجمعة في الحرم المكي غداً 11 ربيع الآخر 1447هـ، حيث يستعد المسجد الحرام لاستقبال الآلاف لأداء صلاة الجمعة في أجواء روحانية خاصة، مع الإعلان الرسمي عن تفاصيل الشعائر التي ستقام في هذا اليوم الموافق 3 أكتوبر 2025م.
تعرف على خطيب الجمعة في الحرم المكي غداً وأهميته الدينية
سيعتلي المنبر غداً في المسجد الحرام فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط، ليكون إماماً وخطيباً لصلاة الجمعة، ويُعتبر الشيخ أسامة من أبرز علماء الحرم المكي وخطباءه المتميزين، وله مشاركات بارزة في مجال الوعظ والإرشاد الإسلامي؛ ما يجعله من الوجوه الدينية المؤثرة في تأدية الشعائر بمكة المكرمة. وفي سياق تحضير الصلاة، أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين عن تعيين فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة كخطيب احتياطي، وهو أيضاً من بين الأئمة المعروفين في المسجد الحرام، لضمان سير الخطبة بالشكل الأمثل.
المؤذنون في الحرم المكي لصلاة الجمعة وأدوارهم في رفع الأذان
تتزين أجواء صلاة الجمعة في الحرم المكي بصوت المؤذنين الذين يرفعون الأذان بتناغم وروحانية عالية، لتعكس عظمة المكان وتوقير شعائر الصلاة؛ حيث يرسم فضيلة الشيخ نايف بن صالح فيده الأذان الأول، يليه فضيلة الشيخ إبراهيم المدني الذي يرفع الأذان الثاني. تلعب هذه الأصوات دوراً محورياً في تنظيم وقت الصلاة وتنبيه المصلين؛ فتستقبل جنبات المسجد الحرام هذا التصريح الصوتي الذي يخاطب القلوب ويحيي مشاعر الخشوع بين المستمعين.
موعد أذان الجمعة في الحرم المكي وترتيبات إقامة الصلاة بدقة
تبدأ مناسك الجمعة في الحرم المكي برفع الأذان الأول في تمام الساعة 11:40 صباحاً حسب التوقيت المحلي للمملكة العربية السعودية، ومن ثم يقوم الخطيب بالصعود إلى المنبر لإلقاء الخطبة، والتي تمثل الركن الأساسي في صلاة الجمعة. بعد إتمام الخطبة، يُرفع الأذان الثاني عند الساعة 12:10 ظهراً، إيذاناً بداية أداء الصلاة. تجتمع تلك المواعيد لتنسق بين الشعائر الدينية المختلفة، مما يضفي على صلاة الجمعة في الحرم أجواءً من النظام والترتيب، ويجعل من حضورها تجربة إيمانية فريدة ينتظرها الجميع.
الحدث | التوقيت المحلي لمكة المكرمة |
---|---|
الأذان الأول | 11:40 صباحاً |
الأذان الثاني | 12:10 ظهراً |
يمثل معرفة من هو خطيب الجمعة في الحرم المكي غداً عنصر جذب كبير لدى المسلمين لقرب الشعائر التي تثير فيهم مشاعر الإيمان والنقاء، حيث تتضافر الجهود لضمان تقديم خطبة مؤثرة بصوت واضح، وأذان شجي يدعو إلى الله، وسط أجواء إيمانية ممتدة بين دقائق الصلاة.