تحولات متوقعة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 2 أكتوبر قبل اجتماع البنك المركزي

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 يشهد ترقبًا كبيرًا من المستثمرين والمتابعين قبل انعقاد اجتماع البنك المركزي المصري المرتقب الذي سيحدد اتجاه سعر الفائدة بين الرفع أو التثبيت أو الخفض، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على حركة الدولار أمام الجنيه.

تأثير اجتماع البنك المركزي على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

يترقب الجميع نتائج اجتماع البنك المركزي المصري الذي يعقد اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، وهو الاجتماع السادس خلال هذا العام لمجلس السياسة النقدية، الذي يُعقد كل 6 أسابيع للنظر في أسعار الفائدة وتقييم التدابير الاقتصادية؛ إذ من المتوقع أن تؤدي نتائج هذا الاجتماع إلى تحركات ملحوظة في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري. أظهرت استطلاعات رويترز قبيل الاجتماع أن غالبية المحللين يتجهون إلى توقع تخفيض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، مما يعني خفض سعر الإيداع إلى 21% وسعر الإقراض إلى 22%، وهو ما قد ينعكس على استقرار أو ميل سعر الدولار في السوق المحلية.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك الرئيسية

في ظل التقلبات الاقتصادية وقرب اجتماع البنك المركزي المصري، سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 في عدة بنوك كالتالي، مع اختلاف طفيف بين سعر الشراء والبيع:

تباينت أسعار الدولار بين البنوك لشراء العملات وبيعها، مما يعكس حالة الترقب للسوق قبل قرار السياسة النقدية، ويبرز أهمية متابعة تحركات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم بانتظام ضمن إطار هذه التغيرات الاقتصادية.

سعر الدولار الأمريكي عالميًا وأثره على السوق المحلي

عالميًا، يشهد سعر الدولار الأمريكي حالة من الضعف المستمر بسبب خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وهو ما يزيد من ضغوط السوق على العملة الأمريكية. أظهرت بيانات استطلاع رويترز لآراء الخبراء في مجال الصرف الأجنبي أن الدولار قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على قيمته مقابل العملات الرئيسية الأخرى خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. في الوقت ذاته، يفضل المستثمرون التوجه نحو العملات البديلة والأصول الآمنة مثل الذهب، الذي ارتفع بأكثر من 47% هذا العام، مما يعكس البحث عن الحماية وسط التقلبات الاقتصادية العالمية. هذا التوجه ينعكس أيضًا على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، إذ يتأثر بسوق العملات العالمية والقرارات المحلية للبنك المركزي.