منتخب الشباب.. يبحث عن الفوز الأول بكأس العالم وسط تحدي نيوزيلندا بـ8 محترفين

يبحث منتخب الشباب تحت 20 عامًا في مصر عن تحقيق الفوز الأول في كأس العالم للشباب عندما يلتقي بنظيره النيوزيلندي مساء اليوم على ملعب خوليو مارتينيز برادانوس بالعاصمة سانتياجو، وذلك ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى للنسخة الرابعة والعشرين التي انطلقت في 27 سبتمبر وتستمر حتى 19 أكتوبر.

منتخب الشباب المصري يواجه تحديات الفوز الأول في كأس العالم للشباب

تأتي مواجهة منتخب الشباب المصري مع نظيره النيوزيلندي بعد خسارة الفريقين في الجولة الأولى، حيث خسر منتخب مصر أمام اليابان بنتيجة 0 – 2، ونيوزيلندا أمام تشيلي 1 – 2، مما يجعل البحث عن الفوز الأول ضرورة للتقدم إلى مرحلة المجموعات. ويقود أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب الشباب، الفريق بوعي تام لصعوبة اللقاء خاصة أمام فريق نيوزيلندي يمتلك خبرات متراكمة وقدرات فنية عالية، على رأسها قائد الفريق أحمد خالد “كاباكا” ولاعبي الرهان مثل محمد عبد الله وحامد عبد الله ومحمد السيد، إضافة إلى المحترفين تيبو جابريال وسليم طلب وعمرو “بيبو” وعمر خضر جناح أستون فيلا الإنجليزي.

تشكيلة نيوزيلندا وقوتها الاحترافية في كأس العالم للشباب

يعتمد منتخب نيوزيلندا على ثمانية لاعبين محترفين يشغلون مواقع هامة ضمن صفوف المنتخب، حيث ينتشر أغلبهم بين أندية إنجلترا والولايات المتحدة وكرواتيا، وهو ما يمنح الفريق قدرة تنافسية كبيرة على الملاعب العالمية. المدير الفني كريس جريناكري يحاول استغلال هذه العناصر لخطف نقاط المباراة وتنشيط فرص التأهل بعد الخسارة الأولى أمام منتخب تشيلي. أبرز اللاعبين المحترفين هم قائد الفريق لوكاس كيلي هيلد دفاع ويلينجتون فينيكس، واليافع لوك بروكي سميث جناح أول الفريق في النادي نفسه، والجناح ناثان والكر الذي سجل هدف المباراة الوحيد أمام تشيلي كما يلعب في نفس النادي. كما يبرز المهاجم كيجان كيلي من فريق جامعة دينفر بايونيرز الأمريكي، مما يعزز طموحات الفريق في البطولة.

الأهمية التكتيكية للقاء وتأثيرها على التأهل في كأس العالم للشباب

يحمل اللقاء بين منتخب الشباب المصري ونيوزيلندا عوامل حاسمة في تحديد مسار المجموعة الأولى لكأس العالم للشباب، حيث يسعى كلا المنتخبين للخروج بثلاث نقاط كي يقربا فرص العبور إلى الدور التالي. يتطلب ذلك استراتيجيات متقنة من جانب أسامة نبيه وكريس جريناكري على حد سواء، مع ضرورة استغلال الأوراق الرابحة ومدى جاهزية اللاعبين المحترفين من أجل فرض السيطرة في وسط الملعب والهجوم. ويؤكد هذا اللقاء على أهمية الحنكة الفنية والتنفيذ القوي في المراحل الحاسمة من البطولة، خاصة للمنافسين الذين لم يحصدوا نقاطًا بعد الجولة الأولى.

تُبرز هذه المواجهة أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها منتخب الشباب المصري في كأس العالم للشباب، لا تزال هناك فرص قائمة بالتعويض وتحقيق أول انتصار إذا ما تم استثمار العناصر المميزة بشكل مثالي. وفي المقابل، ينتظر منتخب نيوزيلندا استغلال خبرات محترفيه لدعم حظوظه معاودة الصعود في البطولة والتخلص من ضغوط الخسارة الأولى. المنافسة تزداد اشتعالاً، ومراقبة تفاصيل هذه المباراة قد تُقدم مؤشرات هامة على شكل هذه المجموعة في مراحلها المقبلة.