مطواة و41 كيسًا من الكاربوكساميد.. ضبط المخدرات بكميات غير مسبوقة في عمليات أمنية متتالية
شهدت منطقة المعصرة واقعة أمنية جديدة تعكس انتشار المواد المخدرة بين الشباب، إذ أوقف ضابط مباحث قسم شرطة المعصرة شخصًا يحمل سلاحًا أبيض من نوع مطواة أثناء جولته في المنطقة، وتم ضبطه فورًا دون مقاومة.
تفتيش بالمعصرة يكشف عن متطرف لمواد مخدرة مع السلاح الأبيض
بعد القبض على المتهم وتفتيشه بدقة، تم العثور على 41 لفافة بلاستيكية تحتوي بداخلها على مواد نباتية بنية اللون يشتبه في كونها مخدرة، إلى جانب هاتف محمول يستعمله للتواصل مع زبائنه من متعاطي المخدرات، والسلاح الأبيض الذي اعترف بحيازته لحماية نشاطه الإجرامي في الاتجار بهذه المواد.
اعترافات المتهم وأدلة حيازة مواد مخدرة بهدف الاتجار في المعصرة
أقر المتهم، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا وهو عاطل عن العمل ومقيم في حدائق حلوان، بحيازته لهذه المواد بقصد البيع والترويج، واستخدام السلاح الأبيض للدفاع عن نفسه في طريقته غير القانونية. أما الهاتف المحمول فلديه دور أساسي في تعامله مع زبائنه الذين يشترون المخدرات منه بشكل مستمر.
تحليل المخلفات المادية وتقرير المعمل الكيميائي لأدلة الاتجار بالمخدرات
تم إحالة المضبوطات إلى المعمل الكيميائي حيث أكد التقرير أن المواد الضبطية مكونة من 41 كيسًا بلاستيكيًا تحتوي على أجزاء نباتية جافة وزنها الإجمالي 25 جرامًا، وثبت أنها تحتوى على مشتقات مخدرة تعرف باسم “الإندازول – كاربو كيساميد”، المدرجة في الجدول الأول لقانون مكافحة المخدرات المصري، ما يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع.
| البند | الوصف |
|---|---|
| عدد اللفافات | 41 لفافة بلاستيكية |
| نوع المادة المضبوطة | مواد نباتية بنية اللون مشتبه بها مخدرة |
| الوزن الإجمالي | 25 جرامًا |
| نوع المخدر | الإندازول – كاربو كيساميد |
| الأدوات المضبوطة | هاتف محمول، سلاح أبيض (مطواة) |
أصدر المحامي العام الأول لنيابات حلوان الكلية، المستشار هشام الشريف، قرارًا بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، موجهًا له اتهامات بحيازة جوهر مخدر بقصد الاتجار، وحيازة سلاح أبيض دون مبرر قانوني أو ضرورة مهنية، مما يشير إلى الحزم في مواجهة مثل هذه القضايا.
تعكس هذه الحادثة مدى توسع ظاهرة تداول المخدرات في الأحياء الشعبية، خاصة مع استغلال بعض الأفراد لظروف البطالة وتراجع الرقابة الاجتماعية في تلك المناطق؛ كما تسلط الضوء على انتشار مخدرات جديدة مثل “الكاربو كيساميد”، التي تُصنف ضمن المخدرات الخطرة بموجب القانون المصري.
تشهد وزارة الداخلية تعزيزًا مستمرًا لحملاتها الأمنية ضد تجارة المخدرات، مركزة على المناطق الشعبية التي تحاول الشبكات الإجرامية استغلالها، مع استمرار عمليات التحري والكشف عن المتورطين الآخرين ضمن هذه الشبكة، ما يدل على جدية الجهات الأمنية في التصدي لتلك الظاهرة وحماية شباب المجتمع.