محمد مكي .. ينضم إلى قائمة ضحايا تراجع النتائج في الدوري ويتحمل أثر الخسائر المتتالية
محمد مكي أصبح أحدث المدربين الذين رحلوا بسبب تراجع نتائج فرقهم في الدوري المصري، بعد مرور 9 جولات من المسابقة المحلية، حيث تلقى المقاولون العرب خسارة أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف دون رد، ما دفعه لتقديم استقالته التي قبلتها إدارة النادي، وتم تعيين طلعت محرم مديرا فنيا للفريق بدلا منه.
محمد مكي ضمن قائمة المدربين المغادرين إثر تراجع نتائج الدوري المصري
محمد مكي قاد فريق المقاولون العرب في تسع مباريات بالدوري المصري، لكنه لم يتمكن من تحقيق أي انتصار طوال هذه الفترة، حيث اكتفى بخمسة تعادلات وأربع هزائم؛ ما جعل الفريق يحصد خمس نقاط فقط، وهي نتائج أثرت بشكل مباشر على وضع النادي في جدول الترتيب، الأمر الذي تسبب في رحيله ووجود رغبة ملحة في تحسين الأداء مع المدرب الجديد.
مقارنة بين أداء محمد مكي وزملائه من مدربي الدوري المصري المتأثرين بنتائج فرقهم
إلى جانب محمد مكي، شهد الدوري المصري رحيل عدد من المدربين الكبار بسبب تراجع نتائج فرقهم؛ منهم أحمد سامي المدير الفني السابق للاتحاد السكندري، الذي أشرف على الفريق في 7 مباريات، وحقق خلالها فوزًا واحدًا فقط، وتعادل مرتين، لكنه تلقى 4 هزائم، وحصد 5 نقاط فقط.
أما طارق مصطفى الذي تدرب بنك الأهلي في 4 مباريات، فلم يحقق أي انتصار، واكتفى بثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة؛ لينهي زيارته للنادي وهو يملك 3 نقاط فقط. في المقابل، الإسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي السابق، قاد الفريق في 4 مباريات، فاز بمباراة واحدة، وتعادل في مباراتين، وخسر مباراة أخرى، ليصل إلى 5 نقاط في رصيده.
تفصيل أداء المدربين الأربعة في الدوري المصري ومدى تأثر فرقهم بنتائجهم
المدرب | عدد المباريات | الانتصارات | التعادلات | الهزائم | النقاط المحصلة |
---|---|---|---|---|---|
محمد مكي (المقاولون العرب) | 9 | 0 | 5 | 4 | 5 |
أحمد سامي (الاتحاد السكندري) | 7 | 1 | 2 | 4 | 5 |
طارق مصطفى (البنك الأهلي) | 4 | 0 | 3 | 1 | 3 |
خوسيه ريبيرو (الأهلي) | 4 | 1 | 2 | 1 | 5 |
هذه النتائج تؤكد أن تراجع الأداء لم يقتصر على مدرب واحد فقط، بل شمل أكثر من فريق بارز في الدوري المصري، ما أثار تحديات كبيرة أمام إدارات تلك الأندية للبحث عن الحلول السريعة لاستعادة التوازن والنتائج الإيجابية. وبالانتقال من فترة إلى أخرى، تبقى هذه الظاهرة مؤشراً على ضغوطات كبيرة تواجه المدربين في الدوري المصري.
كيف أثر تراجع نتائج الفرق على استقرار المدربين في الدوري المصري؟
تراجع نتائج الفرق أثر بشكل مباشر على استقرار المدربين في الدوري المصري، فمثلًا محمد مكي قدم استقالته بعدما عجز المقاولون العرب عن تحقيق الفوز خلال الجولات التسع الأولى، ما ساهم في اتخاذ قرار بتغيير القيادة الفنية بسرعة. كما حدث مع أحمد سامي الذي لم يحصد من الاتحاد السكندري إلا 5 نقاط في 7 مباريات، ما أدى إلى رحيله ثم طارق مصطفى الذي بقي عاجزاً عن قيادة البنك الأهلي لتحقيق أي انتصار، ورصيده اقتصر على ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة خلال 4 مباريات فقط. موقف خوسيه ريبيرو مع الأهلي كان مشابهًا، حيث لم تكن النتائج مرضية بما يكفي، خصوصًا أن الفريق تعرض لهزيمة وتعادل في نصف المباريات التي قادها.
يبدو أن الكلمة المفتاحية “تراجع نتائج فرق الدوري المصري وأثره على رحيل المدربين” تلخص الوضع بشكل واضح، إذ تتداخل عوامل الأداء الفني مع الضغوط الجماهيرية والإدارية، لتكون النتائج المعكوسة سببًا في استبدال مدربين كبار في وقت قصير، وسط سعي الأندية لاستعادة مجدها والمحافظة على مركزها في المنافسات المحلية.