قرار مفاجئ .. كلوب يعلن توقفه عن التدريب بعد أنباء مفاوضاته مع اتحاد جدة

يورجن كلوب يعلن أنه لا يرغب في العمل كمدرب كرة قدم بعد الآن رغم ربط اسمه باتحاد جدة، ويكشف عن حياته الجديدة بعيدًا عن ضغوط التدريب ومسيرته الطويلة مع ليفربول

تصريحات يورجن كلوب عن الابتعاد عن العمل كمدرب كرة قدم

صرح يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، أنه لا يرغب في العودة للعمل كمدرب كرة قدم في الوقت الحالي بسبب رغبته في الاستمتاع بحياته بعد سنوات من العمل المكثف؛ قال كلوب في حديثه مع صحيفة ذا أثلتيك الإنجليزية إنه يبلغ من العمر 58 عامًا ولا يعتقد أنه سيعود إلى التدريب مرة أخرى على المدى القريب، وأضاف أن الرغبة في الابتعاد عن عالم تدريب كرة القدم نابعة من شعوره بعدم فقدان أي شيء في حياته، حيث قضى معظم وقته في الفنادق أو ملاعب التدريب دون فرصة لرؤية المدن التي زارها، مشيرًا إلى أنه يستمتع الآن بوقته مع العائلة والأنشطة الخارجية بعيدًا عن ضغوط المباريات ومسابقات كرة القدم.

كيف تغيرت حياة يورجن كلوب بعد قرار الابتعاد عن التدريب

يرى كلوب أن ابتعاده عن مهنة تدريب كرة القدم أتاح له فرصة لاستعادة حياته الشخصية التي غابت لفترة طويلة؛ فقد أوضح أنه خلال ربع قرن لم يحضر سوى حفل زفافه وحفل زفاف قريب له، كما أنه ذهب إلى السينما أربع مرات فقط، وكل ذلك حدث في الأسابيع الأخيرة بعد قرار الابتعاد. وأوضح أنه بات يقضي أيام العطلة السبت في ممارسة الرياضة أو التمتع بالخارجية بدلًا من متابعة مباريات كرة القدم، وهذا التحول الكبير يجعل منه شخصًا يعيش حياة طبيعية كما يشتهي، رغم وعيه بأنه قد يعود إلى التدريب في المستقبل لكنه لا يشعر بالرغبة الملحة لذلك الآن، واعتبر أن حرية اتخاذ القرارات المتعلقة بوقته الشخصي بدلًا من الالتزام بمواعيد المنافسات هي أفضل شيء في حياته الحالية.

ربط اسم كلوب بتدريب اتحاد جدة بعد رحيل لوران بلان

تزامن إعلان كلوب عن ابتعاده الحالي عن تدريب كرة القدم مع تداول تقارير في الساعات الأخيرة تربط اسمه بتدريب فريق اتحاد جدة السعودي بعد إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان إثر النتائج المخيبة للفريق؛ ولكن حسب تصريحات كلوب، فإنه لا يرغب في العودة إلى مجال التدريب في المرحلة الراهنة، ما يوحي بأن هذه الأنباء غير محققة على أرض الواقع حاليًا. رغم ذلك، يبقى خيار العودة إلى التدريب قائمًا في المستقبل لكنه يعتمد على رغبته الشخصية فقط، بعيدًا عن ضغوط الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الألماني التي كانت تحدد سير يومه سابقًا.