زوج زملكاوي يعتدي على زوجته.. أغرب قضايا الخلع تكشفها نهى الجندي بقصص مثيرة

زوج زملكاوي يعتدي بالضرب على زوجته بسبب كل هدف.. أغرب قضايا الخلع التي روتها المحامية نهى الجندي

في ظل تصاعد الخلافات الأسرية المرتبطة بتعصب التشجيع الرياضي، وصلت إحدى القضايا الغريبة إلى مكتب المحامية نهى الجندي، حيث قام زوج يشجع نادي الزمالك بالاعتداء على زوجته التي تؤيد النادي الأهلي، ما دفعها للسعي نحو الخلع والطلاق للضرر الواقع عليها.

نهى الجندي ورصد أغرب قضايا الخلع في مصر

تتبع نهى الجندي قضايا الخلع والطلاق ضمن إطار قانون الأحوال الشخصية في مصر، حيث تسلط الضوء على الحالات غير المألوفة التي تنتقل إلى المحاكم الأسرية، وتؤدي إلى انهيار العلاقات الزوجية، في مشاهد تنم عن مدى تعقيدات العلاقة بين الزوجين بسبب الخلافات الشخصية والاجتماعية، ومنها ما يتعلق بتعصب الرياضة. اتخذت نهى الجندي نهج التوعية القانونية، فقد شاركت في حلقة نقاشية مع اليوتيوبر سامح سند الذي يقدم محتوى متخصصاً في قضايا الجريمة والرعب، بهدف الحديث حول آليات قانون الأحوال الشخصية ومآلات الخلع والطلاق ومحددات كل منهما، وذلك ضمن منصة “واتش إت”.

قضايا الخلع الأكثر غرابة والتحديات التي تصاحبها في قانون الأحوال الشخصية

تتزايد قضايا الخلع في محاكم الأسرة نتيجة اختلاف أسباب لا تحصى، بعضها يخرج عن نطاق التجارب العادية، ويقود الزوجين إلى الانفصال نتيجة أسباب تفوق عادة تصور الناس. توفر محكمة الأسرة منبرًا لتعريف الواقع المرير لبعض البيوت التي تتحطم بفعل أمور غير متوقعة مثل الاعتداءات والتصرفات التي تفقد الاستقرار الأسري، ليصبح الخلع الحل الوحيد المتاح للزوجة في مثل تلك الظروف. وتتضمن هذه القضايا النزاعات المالية والعائلية وتفاصيل الحضانة والنفقة التي يضبطها قانون الأحوال الشخصية.

قانون الأحوال الشخصية وتطوره بين التشريعات القديمة والمتطلبات الحديثة

عرف قانون الأحوال الشخصية في مصر بأنه مجموعة القواعد القانونية التي تنظم أمور الأسرة، ومنها الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والإرث، إذ يشمل حقوق الزوجين والورثة، حيث يضمن القانون حقوقًا مالية تتعلق بالمنقولات والميراث، بالإضافة إلى الولاية على المال والنفس، التي تنظم علاقة أولياء الأمور بأبنائهم القصر. تشتمل تشريعات القانون على الفوارق بين قوانين المسلمين والمسيحيين لتتناسب مع الأوضاع الاجتماعية الخاصة بكل طائفة. تحرص الدولة باستمرار على تحديث هذه القوانين لمواكبة تطورات المجتمع، وتفادي قصور التشريعات السابقة، بما يحقق حماية الأسرة ويضمن العدل لجميع الأطراف.

في قصة الزوج الزملكاوي الذي كان يضرب زوجته بعد كل هدف في المباراة، تجسد قوة تأثير الرياضة على العلاقات الزوجية، وكيف يمكن للتعصب أن يتحول إلى إحدى أسباب الدمار الأسري، ما يدفع الزوجة للبحث عن حقها عبر القضاء عن طريق الخلع، خاصة حين يتعرض لها ضرر نفسي أو جسدي لا يحتمل.

تأخذ المحكمة في الاعتبار تفاصيل القانون والواقع القانوني والاجتماعي قبل إصدار حكمها، في ظل متغيرات الحياة الحديثة التي تتطلب فهمًا دقيقًا لطبيعة العلاقات الأسرية وحاجتها إلى الحماية القانونية المنصفة.

التغيرات التي تجري في قانون الأحوال الشخصية تسعى لموازنة المصالح بين حماية حقوق الزوجة والرجل، مع الحفاظ على استقرار الطفل والأسرة، عبر تطوير ممارسة القضاء وتشريعات جديدة تتناسب مع متطلبات العصر، وتخلق بيئة فكرية وقانونية تعالج النزاعات الزوجية بشكل يضمن العدالة والكرامة الإنسانية.