تطور جديد.. وزير الرياضة يتابع الحالة الصحية لـ حمام إبراهيم ويوجه برعايته الطبية الشاملة

يتابع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حالة الكابتن حمام إبراهيم الصحية بعد تعرضه لحادث أليم على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، مبديًا اهتمام الوزارة الكامل بتوفير الرعاية الطبية اللازمة له خلال فترة العلاج.

متابعة وزير الشباب والرياضة للكلمة المفتاحية الصحية للكابتن حمام إبراهيم

أصدر الدكتور أشرف صبحي توجيهاته إلى اللجنة الطبية العليا في وزارة الشباب والرياضة بضرورة تقديم أوجه الرعاية الطبية الشاملة للكابتن حمام إبراهيم، مع العمل على إزالة أي عقبات قد تواجه عملية علاجه، وذلك حفاظًا على صحتة وسلامته. كما شدد الوزير على أن الرياضيين يمثلون جزءًا هامًا من الثروة الوطنية التي يلزم تقديم الدعم اللازم لها في جميع الظروف، مع الحرص على متابعة حالاتهم الصحية بشكل مستمر لضمان تلقيهم الرعاية المطلوبة لهم ولأسرهم بشكل متكامل.

الكلمة المفتاحية: الإصابات والتحديات الصحية للكابتن حمام إبراهيم بعد الحادث

تعرض الكابتن حمام إبراهيم، لاعب النادي الإسماعيلي السابق ورئيس قطاع الناشئين بنادي الألومنيوم، لحادث انقلاب أتوبيس على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا؛ ما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين بينهم حمام إبراهيم. وأفاد مصدر طبي بأن حمام إبراهيم يعاني من جرح متهتك في الذراع الأيسر بالإضافة إلى كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسده، إلا أن حالته مستقرة ويتلقى العلاج اللازم داخل أحد المستشفيات بمحافظة المنيا.

تفاصيل الكلمة المفتاحية لحادث انقلاب الأتوبيس وتأثيره على اللاعبين والمصابين

أوضح مصدر مسؤول في وزارة الصحة أسماء ضحايا الحادث، والتي شملت الأطفال وكبار السن من مختلف المحافظات مثل الإسماعيلية والشرقية وقنا، حيث توفي كل من ياسين كريم نوح (12 عامًا من الإسماعيلية)، ونورا كريم نوح (9 أعوام من نفس المحافظة)، وعفاف ياسين شحتة (41 عامًا)، بالإضافة إلى أربعة آخرين بينهم سائق من الشرقية. وعلى الجانب الآخر، أصيب عدد من الأشخاص بينهم صبري عمر (35 عامًا)، مي محمد (30 عامًا)، أحمد عبد الراضي (30 عامًا)، ورحمة محمد (21 عامًا)، إلى جانب أطفال وأفراد من مختلف الفئات العمرية، وفي مقدمتهم الكابتن حمام إبراهيم (53 عامًا). تواصل المستشفيات المختصة تقديم العناية الطبية اللازمة لهم وسط متابعة مستمرة من جميع الجهات المعنية لضمان استقرار حالتهم الصحية.