تصريحات رسمية مهمة.. تعليق رسمي بشأن ما يتداول عن عملة العشرة دنانير القديمة يكشف الحقيقة كاملةً
تداولات التزوير في فئة العشرة دنانير القديمة أثارت قلقًا واسعًا بين التجار، خاصةً مع انتشار هذه الأوراق النقدية في الأسواق المختلفة، حيث أكّد مصرف ليبيا المركزي عدم وجود أي عمليات تزوير في هذه الفئة، معتبرًا أن مثل هذه الأخبار تروّج لسوق مضاربة جديدة قد تضر بالاقتصاد المحلي.
تصريحات مصرف ليبيا المركزي حول صحة فئة العشرة دنانير القديمة
نفى مصرف ليبيا المركزي بشكل قاطع وجود أي تزوير في الأوراق النقدية من فئة العشرة دنانير القديمة المعروفة بـ”الخضراء”، مشيرًا إلى أن تداول الشائعات حول تزوير هذه الفئة يهدف إلى زعزعة الثقة في العملة الرسمية وخلق بيئة مضاربة غير قانونية داخل السوق النقدي، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في التعاملات اليومية بين التجار والعملاء، وعدم استقرار سوق النقد الداخلي.
قصة التاجر الذي واجه ورقة نقدية مزورة وتأثيرها في سوق العشرة دنانير القديمة
في موقف أثار جدلًا واسعًا، قام أحد التجار في سوق الكريمية بتوثيق استلامه ورقة نقدية مزورة من فئة العشرة دنانير القديمة، موضحًا ضرورة اليقظة والتحقق الدقيق من صحة الأوراق النقدية قبل قبولها من الزبائن، حفاظًا على حقوق التجار وحماية المعاملات المالية من الاحتيال، مطالبًا زملاءه في السوق بعدم التهاون في هذه القضية حتى لا يتعرضوا للخسائر المالية، معتبراً هذه الحادثة إنذارًا للجميع بضرورة تكثيف إجراءات التأكد والتدقيق في الأوراق النقدية.
الإجراءات المطلوبة لتعزيز الثقة وحماية التعاملات بفئة العشرة دنانير القديمة
انتشرت مطالبات واسعة بين التجار بضرورة تشديد الرقابة وتفعيل أدوات كشف التزوير في نقاط البيع، حيث تتمثل الإجراءات في:
- توفير أجهزة كشف التزوير الحديثة في الأسواق والأسواق التجارية.
- تدريب التجار والعاملين على التعرف على العلامات الأمنية في الأوراق النقدية.
- تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة للبحث عن مصادر تزوير العملة وإيقافها فورًا.
- نشر الوعي بين العملاء بشأن كيفية التحقق من الأوراق النقدية قبل استلامها.
- اعتماد إجراءات صارمة للتعامل مع حالات التزوير لضمان سلامة السوق وحماية الأطراف كافة.
تكمن أهمية هذه الخطوات في المحافظة على سلامة تداول فئة العشرة دنانير القديمة دون المساس بثقة السوق، ما يسهم بدوره في استقرار العملة المحلية وحماية النشاط التجاري من مخاطر التزييف، مع استمرار متابعة الجهات الرسمية للملف والحفاظ على سلامة النظام النقدي بشكل عام.