تصاعد التوتر.. المقاومة تبدأ دراسة خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة والعالم يترقب الرد النهائي

المقاومة تبدأ دراسة خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة والعالم يترقب الرد النهائي على هذه المبادرة المهمة التي طرحتها الولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام في القطاع المنكوب، وسط توقعات متباينة حول موقف حركة حماس من هذا المقترح.

مشاورات حماس الداخلية والخارجية حول خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة

أفاد مصدر مقرب من حركة حماس لوكالة «فرانس برس» بأن الحركة شرعت في دراسة مستفيضة لخطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة، وذلك عبر سلسلة من المشاورات المكثفة التي تجري في أطرها السياسية والعسكرية على المستويين الداخلي والخارجي؛ حيث يشارك قادتها من مختلف المناطق في تقييم البنود المقترحة تمهيدًا لصياغة موقف واضح وحاسم يعكس رؤية الحركة وفصائل المقاومة تجاه هذه المبادرة.

مهلة زمنية لمناقشة بنود خطة ترامب وإنهاء الصراع في غزة

يُتابع المصدر أن المشاورات داخل حركة حماس قد تمتد لعدة أيام قبل إصدار الرد النهائي على خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة، وهو ما يتفق مع ما نشرته تقارير صحفية عالمية بشأن تأجيل الإعلان الرسمي لتلك المواقف؛ وذلك بغرض دراسة تداعيات الخطة بعمق ومبرراتها، والتباحث مع الفصائل المختلفة وداعميهم الإقليميين والدوليين لتحقيق الإجماع أو اتخاذ قرار مناسب وصائب في ظل الظروف الراهنة.

تفاصيل خطة ترامب الأمريكية لإنهاء الصراع في غزة وتأثيرها المحتمل

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن خطة تتضمن 20 بندًا تهدف لإنهاء الصراع الدائر في قطاع غزة؛ شملت البنود دعوات واضحة لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية وترتيبات لإعادة إعمار القطاع بشكل شامل. توضح الخطة كذلك توجهًا نحو نزع سلاح حركة حماس، وإقامة إدارة انتقالية لإدارة شؤون القطاع، مع إطلاق مشروعات استثمارية كخطوة نحو التنمية وإعادة الإعمار، مما يجعلها محط اهتمام العالم ومؤشرًا مهمًا لمستقبل الأوضاع في غزة.