تراجع ملموس.. سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار يهبط وسط مخاوف اقتصادية متزايدة
مستجدات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الرسمية الأحد
- استقر سعر بيع الدولار للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية عند مستوى 1310 دنانير لكل دولار.
- سجل السعر الرسمي للبيع استقرارًا عند 1305 دنانير وفقًا للبيانات الصادرة حديثًا.
- تراعي المصارف أسعار بيع الدولار حسب قرارات البنك المركزي المحددة بسعر 1310 دنانير للدولار الواحد.
يتمحور دور البنك المركزي العراقي في سوق صرف الدولار حول البيع حصريًا عبر منصة رسمية تعتمد بشكل مباشر على الإيرادات النفطية؛ باعتبار النفط المصدر الأساسي للدولار في العراق، مقابل عدم شراء الدولار من السوق، مع إلزام البنوك بالسعر الرسمي بعيدًا عن تأثيرات تقلبات السوق الموازية، وتوفير أسعار ثابتة لفئة المسافرين فقط.
تغيرات أسعار صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية الأحد وتأثيراتها
شهد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية يوم الأحد ارتفاعًا طفيفًا مع تقلبات محدودة لا تتجاوز 2.5 دينار لكل دولار عند إعداد التقرير، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
- في بغداد، وصل سعر البيع إلى 1475 دينار مقابل 1462 دينار سعر الشراء، مقارنة بـ 1472.5 للبيع و1460 للشراء يوم السبت.
- سجلت أربيل سعر بيع 1475.5 دينار وسعر شراء 1474 دينار، مقابل 1475 للبيع و1472.5 للشراء مساء السبت.
- تجاوز سعر بيع الدولار في البصرة 1475.5 دينار مع سعر شراء 1472 دينار مقابل 1473 للبيع و1471 للشراء في تعاملات السبت.
المدينة | سعر البيع (دينار) | سعر الشراء (دينار) |
---|---|---|
بغداد | 1475 | 1462 |
أربيل | 1475.5 | 1474 |
البصرة | 1475.5 | 1472 |
سعر صرف الدينار العراقي مقابل العملات الأخرى والعوامل المؤثرة على ديناميكية السوق
يُظهر سعر صرف اليورو استقرارًا نسبيًا في المصارف العراقية عند 1421.5 دينار، بينما يعكس ارتفاع السعر في البورصات حتى 1574 دينارًا التباين بين السوق الرسمية والموازية، ما يؤثر على توجهات المتعاملين.
- يعتبر حجم مبيعات مزاد العملة عاملًا رئيسيًا في تقلبات سعر صرف الدينار، إذ يؤدي زيادة العرض إلى تثبيت الأسعار نسبياً.
- تلعب سياسات البنك المركزي المتعلقة بتحويلات الخارج دورًا أساسيًا في المحافظة على استقرار سعر الدولار مقابل الدينار.
- يزداد الطلب على الدولار بين التجار لاستيراد البضائع من دول تواجه عقوبات أميركية، ما يدفعهم للسوق الموازية لتعويض نقص المعروض.
- تشتمل السوق الموازية أيضًا على عمليات شراء مكثفة من قبل السماسرة المرتبطين بالتعاملات مع الجانب الإيراني، ما يهدد الاستقرار المحلي نتيجة تصدير الدولار.
- يمثل تهريب الدينار خارج العراق ظاهرة مبنية على استغلال فارق سعر الصرف بين الرسمي والموازي لاستثمار فارق السعر في دول أخرى.
- تتسبب المضاربات القائمة على معلومات مسربة أو شائعات في تقلبات حادة ومؤقتة بسعر صرف الدينار عبر تاثير غير مباشر.