تبدلات جوية مثيرة .. الأرصاد تكشف التوقعات الجوية حتى الإثنين مع أمطار وأجواء لطيفة منتظرة

تشير توقعات حالة الطقس للفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2025 إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة نهارًا على معظم مناطق البلاد، مع اشتداد الحرارة في جنوب الصعيد، في حين تهدأ الأجواء ليلاً لتتسم بالاعتدال في الغالب، ما يساعد على راحة السكان خلال الساعات المسائية.

تحليل حالة الطقس المتوقعة خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2025 وارتفاع الحرارة في جنوب الصعيد

تُبرز التوقعات طقسًا حارًا على نطاق واسع خلال هذه الأيام، مع تصاعد ملحوظ في درجات الحرارة في جنوب الصعيد، حيث تصل إلى مستويات شديدة الحرارة؛ أما في الفترات الليلية فتسود أجواء معتدلة تقلل من الإحساس بالحر، وهو ما يعد ظرفًا جويًا مناسبًا لقضاء الليالي بصحبة هواء معتدل. يتسم الطقس بالجفاف في معظم المناطق مع تباين بسيط في بعض الأحيان يؤثر على نمط الأحوال الجوية، مما يشكل تحديًا في توقع التغيرات الدقيقة لهذه الفترة.

تأثير الشبورة المائية على حركة المرور في الصباح الباكر خلال بداية أكتوبر 2025

تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية تشكل شبورة مائية كثيفة في أول ساعات الصباح من الساعة 4 حتى 8، وتطال هذه الظاهرة الطرق الرئيسية المؤدية إلى السواحل الشمالية، الوجه البحري، القاهرة الكبرى، ومدن القناة، إضافة إلى شمال ووسط سيناء. تؤدي هذه الشبورة إلى انخفاض الرؤية بشكل ملحوظ، ما يستوجب توخي الحذر الشديد عند القيادة، خصوصًا في المناطق التي يغطيها الضباب الكثيف، لضمان سلامة التنقل خلال ذلك الوقت.

السحب والأمطار المتوقعة وأثرها على الطقس خلال بداية أكتوبر 2025

تُشير التوقعات إلى ظهور سحب منخفضة بشكل متقطع على مناطق شمال مصر، وأبرزها القاهرة الكبرى ومدن القناة، مما يضيف بعض الرطوبة إلى الأجواء. من المحتمل هطول أمطار خفيفة ومتناثرة في السواحل الشمالية الغربية، بينما قد تصل الأمطار في مناطق مثل السلوم ومطروح إلى متوسطة الشدة، الأمر الذي قد يؤثر على نشاطات الصيد والزراعة لتلك المناطق خلال الأيام المرتقبة.

نشاط الرياح ودوره في تخفيف الأحوال الجوية بين 2 و6 أكتوبر 2025

تتسم حالة الطقس في تلك الفترة بنشاط ملحوظ للرياح على نطاق واسع يشمل معظم أنحاء البلاد، ما يساهم في تخفيف درجات الحرارة ويضفي شعورًا بالبرودة، خاصة في الظل وفترات الليل. تساعد الرياح المتزايدة على تقليل الإحساس بالاحتباس الحراري الذي كانت تشهده البلاد خلال الصيف؛ فيما يمكن أن تتسبب هذه الرياح في اضطرابات طفيفة في المناطق المكشوفة، مما يستوجب متابعة دقيقة للأحوال الجوية في حالات التنقل الخارجية.