ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد.. تعرف على أسباب التغيير وتأثيراته المباشرة على الاقتصاد المحلي

ارتفع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بشكل طفيف في سوق الفوركس الموازية الأحد، بينما استقر السعر في التعاملات الرسمية وفقًا لما شهدته العاصمة بغداد وبقية المحافظات خلال افتتاح جلسات التعاملات اليومية.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية اليوم

  • سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية محدد عند 1310 دنانير للدولار الواحد.
  • سعر البيع الرسمي للدولار يبلغ 1305 دنانير لكل وحدة نقدية أمريكية.
  • تُباع العملة الأمريكية في المصارف بسعر 1310 دنانير للدولار الواحد، وهو السعر المقرر من البنك المركزي.

يجب التنويه إلى أن البنك المركزي العراقي لا يقوم بشراء الدولار من السوق، بل يعمل فقط على بيعه من خلال منصة مخصصة لهذا الغرض لأنه المصدر الرئيس للعملة الأجنبية في العراق، حيث يزود البنك بالدولار عبر عائدات بيع النفط في الأسواق العالمية. كما أن قرار تثبيت سعر البيع في المصارف نهائي وملزم، ولا يتأثر بتقلبات أسعار السوق الموازية؛ حيث يُخصص هذا السعر لفئة المسافرين فقط بناءً على توجيهات البنك المركزي.

تغيرات سعر صرف الدينار العراقي اليوم في السوق الموازية للدولار

شهد سعر صرف الدولار في السوق الموازية اليوم الأحد تراجعًا طفيفًا لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار حسب التوقيت الحالي، حيث جاءت الأسعار في عدة محافظات كالتالي:

  • في بغداد، ارتفع سعر البيع إلى 1482.5 دينار، فيما وصل سعر الشراء إلى 1479.5 دينار، مقارنة بسعر أمس الذي كان 1484 دينار للبيع و1480 دينار للشراء.
  • وفي أربيل، سجل سعر البيع 1480 دينار وسعر الشراء 1478.5 دينار، مقابل أسعار مساء أمس التي بلغت 1482.5 دينار للبيع و1480.5 دينار للشراء.
  • في البصرة، بلغ سعر البيع 1480 دينار وسعر الشراء 1470 دينار، بعد أن كانت الأسعار أمس 1483 دينار للبيع و1480 دينار للشراء.

العوامل المؤثرة في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

تتفاعل عدة عوامل بشكل معقد لتحديد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، ومن أبرز هذه العوامل:

  • حجم مبيعات مزاد العملة يؤثر بشكل مباشر على تحركات سعر الصرف اليومي.
  • الإجراءات السياسية والمالية التي يتخذها البنك المركزي في ضبط التحويلات الخارجية تلعب دورًا مهمًا في استقرار الأسعار.
  • احتياجات التجار للدولار لاستيراد السلع من دول تواجه عقوبات اقتصادية تمنع التعامل المباشر بالدولار، ما يؤدي إلى سحب كميات كبيرة من الدولار من السوق الموازية ورفع الطلب مقابل العرض.
  • عمليات شراء الدولار من السوق العراقية من قبل سماسرة التجار المتعاملين مع إيران، التي تعتمد على الدينار العراقي في تسديد فواتير الغاز المستورد بسبب العقوبات الأمريكية التي تمنع حصولها على العملة الأمريكية مباشرة.
  • تهريب الدينار العراقي إلى الخارج بهدف الاستفادة من فروق سعر الصرف بين السوق الرسمي والموازي، ما يقلص المعروض المحلي من العملة ويسهم في تذبذب أسعار الدولار.
  • المضاربات الناتجة عن تداول معلومات مسربة أو إشاعات متعلقة بتغيرات محتملة في سياسات البنك المركزي، والتي تحفز التجار على رفع أو خفض سعر الدولار استباقياً، وفي كثير من الأحيان تتكشف هذه الأنباء لاحقًا على أنها غير صحيحة، لكنها تؤثر على حركة السوق قصيرة الأمد.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة