اتحاد القوة شرعيًا.. رئيس الاتحاد يؤكد قوة بطولاتنا ويكشف حقيقة المخالفات والتشويش على الإنجازات التاريخية

تجمع بطولات القوة البدنية في مصر بين التنظيم الشرعي والإنجازات التاريخية، ما يجعل الحديث عن مخالفات مجرد محاولات لتشويش على مسيرة النجاح المستمرة للاتحاد المصري للقوة. يؤكد رئيس الاتحاد اللواء محمود بركات أن العمل يتم وفق لوائح واضحة ودقيقة، مع تحقيق نجاحات غير مسبوقة أثرته اللعبة محليا وعالميا.

تطور البطولات الشرعية للقوة البدنية في مصر وتعزيز القاعدة الجماهيرية

شهدت بطولة كأس العالم للقوة البدنية التي استضافتها مصر مؤخرًا حضورًا مميزًا وصل إلى 550 لاعبًا، بعد إجراء تجارب رسمية شارك فيها حوالي 850 لاعبًا، ما يعكس تطور القاعدة التنافسية للعبة داخل البلاد بشكل كبير. يشير بركات إلى أن الاتحاد تحت قيادته منذ 2018 شهد توسعًا لافتًا؛ إذ كان الحد الأقصى للمشاركين سابقًا لا يتجاوز 11 لاعبًا فقط في التجارب، ما يؤكد نجاح الاستراتيجيات المعتمدة لتوسيع قاعدة المشاركين وتعزيز المنافسة بشكل مكثف وشرعي.

استضافة مصر المتتالية لبطولات القوة البدنية وأثرها في تعزيز ريادة الرياضة

كانت استضافة مصر لثلاث نسخ متتالية من بطولة كأس العالم للقوة البدنية نقطة تحول حقيقية؛ إذ منحت اللعبة بُعدًا جديدًا بعنوان رياضي وسياحي واستثماري بارز، ساهم في إبراز مصر كوجهة رئيسية لا غنى عنها في هذا المجال. يستدعي بركات أن أبطال مصر باتوا معروفين عالميًا، وأرقامهم القياسية تعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه البلاد عبر تاريخ الاتحاد الممتد لأكثر من ثلاثة عقود، ما يوضح أن نجاحات الاتحاد لم تتحقق عن طريق الحظ أو المصادفة؛ بل هي ثمرة عمل منظم وشفاف معزز باللوائح المعمول بها دوليًا.

الرد على الاتهامات ردًا واضحًا حول شرعية البطولات والالتزام باللوائح

يأتي الرد على اتهامات سابقة بتورط الاتحاد في بطولات غير معترف بها تأكيدًا على أن جميع مشاركات مصر تقتصر على مسابقات تحت مظلة اتحاد WPC المعترف به. يبرز رئيس الاتحاد أن من أعلن تلك الادعاءات، عضو مجلس سابق، لم يسجل أي اعتراض رسمي خلال فترة وجوده وكان جزءًا من المؤسسة وداعمًا لها، مما يضع هذه الاتهامات في خانة التشويش ومحاولة تعكير صفو النجاحات. كما يشير إلى إقامة بطولات موازية مخالفة للقانون من قبل جهة أخرى، تعرض بعض اللاعبين لمخاطر صحية دون تأمين إسعافات أولية، وهو أمر مخالف للوائح الكشف عن المنشطات والإجراءات الطبية السليمة المعمول بها، ما يزيد من أهمية الالتزام بالمعايير الرسمية التي يحترمها الاتحاد.

يبقى أن الاتحاد المصري للقوة ملتزم بخدمة هذه الرياضة وتنميتها، محققًا إنجازات تتحدث عن نفسها وجاذبًا المزيد من اللاعبين والفرق للانخراط في بيئة تنافسية رسمية. تؤكد هذه الحقائق أن السلطة التنظيمية للاتحاد واضحة وأن الحديث عن مخالفات لا يسندها أي دليل عملي، بل هو مجرد محاولات تشويش على الإنجازات المتراكمة التي رفعت اسم مصر عاليًا في عالم القوة البدنية.