أنا أم .. طفلي يصرخ بصوت عالٍ في المطاعم وأبحث عن الحلول الفعالة

Jervecia ‘Vee’ Whitaker، أم تبلغ من العمر 34 عامًا، واجهت موقفًا صعبًا عندما طلب منها رجل في مطعم فيتنامي بالقرب من أتلانتا تهدئة طفلتها ذات التسعة أشهر بسبب صراخها، مما أدى إلى جدل كبير وانتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لم تقدم Vee اعتذارًا عن تصرفات ابنتها الصغيرة، بل دافعت بقوة عن حقها في اصطحاب أطفالها إلى الأماكن العامة.

تفاصيل الحادثة وكيف واجهت الأم تهديد الهدوء في المطعم

كانت Jervecia مع أبنائها الثلاثة في مطعم Paris Banh Mi بمدينة ماكدونو، عندما تقدم رجل مجهول يشتكي من ضجيج الطفلة وأخبرها بأن تهدئها، معتبرًا أن صوت الطفل مزعج لحساسية أذانه؛ ما أثار خلافًا بين الطرفين وسجل بشكل فيديو انتشر بشكل واسع. أكدت Vee في حديثها مع الصحافة أنها حاولت تهدئة الطفلة إلا أن الأطفال الصغار لا يمكن السيطرة على جميع حركاتهم أو أصواتهم بسهولة، خاصة في عمر التسعة أشهر الذي تبدأ فيه الطفلة بالتواصل والصراخ الطبيعي. كما أوضحت أن باقي أطفالها كانوا منشغلين بألعاب الفيديو وتناول الطعام بهدوء.

ردود فعل الجمهور ودعم الآباء للأم ودفاعها عن حق الأطفال في الأماكن العامة

تلقت Vee دعمًا واسعًا من أمهات وآباء تعرضوا لمواقف مماثلة، حيث عبر عدد كبير منهم عن إعجابهم بكلماتها ووقوفها بثبات أمام المواقف التي تضغط على الأمهات لتكبيل أبناءهن. اعتبرت الأم أن إذا سمح المطعم بدخول الأطفال فإن العناية بضجيجهم أمر متوقع وبديهي، معربة عن استغرابها من توقعات البعض أن يمتنع الطفل عن البوح بالكلمات أو إصدار الأصوات. وأضافت أن صوت طفلتها هو تعبير طبيعي عن النمو والتعلم، وأن اعتراض الآخرين على ذلك هو جانب يحتاج لإعادة النظر والتفهم.

التعامل مع النزاع وتأثيره على العلاقة بين العائلة والمطعم

تحدثت Vee عن أن المطعم نفسه دعم موقفها، حيث أبدى مدير المطعم تعاطفه مع العائلة وأكد عدم وجود مشكلة بينهم رغم الحادث، بل ودعاهم للعودة مجددًا. خلال النزاع، حاول رفيق الرجل المخالف تهدئة الأجواء لكن دون جدوى، واعتذرت امرأة من جانبهم لاحقًا عن الموقف وأظهرت حسن نية. رغم الاتهامات العنصرية التي وجهها الرجل للأم، نفت Vee هذا الربط، مؤكدة أن مطالبته لها بإسكات طفلها كان امتيازًا غير مبرر وليس عنصرية، ونبهت إلى ضرورة احترام الجميع لبعضهم بغض النظر عن خلفياتهم. تؤكد الأم أنها ستواصل اصطحاب أطفالها إلى المطعم ولن تتنازل عن حقها في اتخاذ احتياجات أبناءها بعين الاعتبار.