أمسية شعرية بحرينية–سعودية.. جمعية الشعر الشعبي تحتفي باليوم الوطني السعودي 95 بإبداعات مميزة
احتفلت جمعية الشعر الشعبي بالتعاون مع هيئة الثقافة والآثار بأمسية شعرية بحرينية–سعودية مميزة بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية، التي أقيمت في قاعة متحف البحرين الوطني وسط حضور واسع من الجمهور وعشاق الشعر. شهدت الأمسية مشاركة بارزة لشعراء من السعودية والبحرين الذين أبدعوا في تقديم لوحات شعرية تعكس أصالة الكلمة وروح المعنى.
أهمية الاحتفال باليوم الوطني السعودي وعلاقته بالشعر الشعبي
أشار سعادة الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي، في كلمته الافتتاحية إلى متانة العلاقات بين البحرين والسعودية، مؤكدًا أن الاحتفاء باليوم الوطني السعودي يعكس وحدة الوطن وروابط الأخوة التي تربط الشعبين منذ القدم؛ وأضاف أن الأمسية الشعرية تمثل تجسيدًا حيًا لهذه الروابط الثقافية والاجتماعية العميقة التي تمتد عبر الزمن، مما يعكس أهمية الشعر الشعبي في حفظ تاريخ الشعوب ونقل مشاعر الانتماء والولاء بطريقة فنية مؤثرة.
تاريخ التعاون البحريني–السعودي في ضوء الصور والقصائد الشعرية
تضمنت الأمسية فقرة مميزة عُرضت خلالها صور ومقتطفات تاريخية توضح مسيرة التعاون والصداقة بين البحرين والمملكة العربية السعودية طوال العقود الماضية؛ سلطت هذه الفقرة الضوء على دور القيادات الحكيمة في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المستمر بين البلدين. بعد ذلك، تألق الشعراء في أداء قصائد وطنية وعاطفية، عبّرت عن القيم والمشاعر المشتركة؛ وقد أمتع الجمهور بألوان شعرية غنية بالمعاني، مفعمة باللون الأخضر الذي يرمز للوطن والمجد، ما أضفى جواً شعريًا يدمج بين الحنين والولاء.
تكريم المشاركين ودور الشعر في تعزيز العلاقات الثقافية بين البحرين والسعودية
اختتمت الفعالية بتكريم سعادة الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة لهيئة الثقافة والآثار ممثلة بالسيد حمد محمد الموسى، بالإضافة إلى الشعراء المشاركين، تقديرًا لجهودهم الدؤوبة في إنجاح الأمسية التي تركت أثراً قوياً في نفوس الحاضرين؛ يعكس هذا التكريم حقيقة قوة الشعر الشعبي في توثيق الروابط التاريخية والثقافية بين البحرين والمملكة العربية السعودية، ودوره في إبراز القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين عبر الكلمات والمعاني العميقة.