أسعار الدواجن والبيض في مصر تتراوح بين استقرار وتوازن العرض والطلب

شهدت أسعار الدواجن والبيض في الأسواق المصرية استقرارًا ملحوظًا، حيث عكس هذا التوازن بين العرض والطلب حالة من الاتزان يعززها دخول الموسم الدراسي مع تراجع درجات الحرارة، ما أسهم في استقرار أسعار الدواجن والبيض خلال هذا الوقت الحيوي للمستهلكين.

تحديث أسعار الدواجن والبيض اليوم في الأسواق المصرية

شهدت أسعار الدواجن اليوم ثباتًا ملحوظًا على مستوى المزرعة والمستهلك مع اختلاف بسيط بين الأنواع، فقد سجلت الدواجن البيضاء بين 60 و61 جنيهًا للمزرعة، بينما وصل سعر المستهلك إلى 70-71 جنيهًا؛ وسجلت الدواجن الساسو 98 جنيهًا بالمزرعة و118 جنيهًا للمستهلك، أما أمهات الدواجن فكان سعرها 60 جنيهًا بالمزرعة و70 جنيهًا في الأسواق.

أما أسعار أجزاء الدواجن فكانت كالآتي:

• الأوراك: بين 75 و80 جنيهًا
• البانيه: بين 180 و200 جنيه
• الكبد والقوانص: 110 جنيهات
• الأجنحة: 50 – 55 جنيهًا

وسجلت أسعار الكتاكيت تفاوتًا طفيفًا بين الأنواع، حيث تراوح سعر الكتكوت الأبيض من شركات بين 9 و10 جنيهات، بينما الكتكوت الساسو بين 9 و11 جنيهًا، والكتكوت البلدي الحر من 5 إلى 6 جنيهات، بينما وصل سعر الكتكوت الفيومي إلى 7 جنيهات.

العوامل المؤثرة على استقرار أسعار الدواجن والبيض في السوق المحلية

يعكس استقرار أسعار الدواجن والبيض نجاحًا نسبيًا في ضبط السوق، ويتأثر هذا التوازن بالعوامل الإنتاجية المختلفة، أبرزها:

1. أسعار الأعلاف: وهي العنصر الأساسي في تربية الدواجن، فتغيير أسعار الذرة والصويا ينعكس حتمًا على تكلفة الإنتاج والبيع.
2. التغيرات المناخية والمواسم: تؤثر درجات الحرارة المعتدلة إيجابيًا على إنتاج الدواجن، بينما تؤدي التقلبات الحرارية الشديدة إلى ارتفاع التكاليف ومعدلات النفوق.
3. الأمراض الوبائية: كإنفلونزا الطيور، التي تقلص الإنتاج وتسبب ارتفاع الأسعار في حال ظهورها، وغيابها يعزز الاستقرار.
4. تكاليف النقل والتوزيع: تقلب أسعار الوقود يؤثر بشكل مباشر على تكلفة وصول الدواجن والبيض إلى الأسواق.
5. الدعم الحكومي: مثل المبادرات التي توفر الأعلاف بأسعار مدعومة أو دعم المزارع الصغيرة، مما يساعد في استقرار سوق الدواجن والبيض.

عوامل تحديد أسعار البيض واستقرار السوق المصري

تتحدد أسعار البيض وفق عدة عوامل متشابكة تؤثر في أسعار الدواجن والبيض بشكل مباشر، منها:

1. تكلفة تربية الدجاج البياض: تشمل أغذية الدجاج، الكهرباء، المياه، والعمالة، وكل عنصر من هذه العناصر يساهم في تحديد سعر البيضة.
2. المواسم ومعدلات الإنتاج: ينخفض إنتاج البيض في فصل الشتاء بسبب قلة درجة الحرارة، مما يرفع الأسعار على نحو موسمي.
3. الطلب الاستهلاكي الموسمي: يزداد خلال مواسم المدارس وشهر رمضان، ما يؤثر على الأسعار بالزيادة أو التوازن.
4. التصدير والاستيراد: فتح الأسواق أمام التصدير أو الاستيراد يؤثر على حجم المعروض محليًا وبالتالي على الأسعار.
5. التدخل الحكومي في التسعير: عبر طرح البيض في المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، ما يحد من ارتفاع الأسعار في السوق الحر.

بفضل استمرارية ضخ الإنتاج من المزارع الكبرى وتوفر الكميات في المجمعات الاستهلاكية، يظل استقرار أسعار الدواجن والبيض مؤشرًا إيجابيًا، خاصة مع تأثر السوق بالعوامل الخارجية مثل الأسعار العالمية للأعلاف والظروف المناخية، ما يجعل مراقبة هذه المتغيرات أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن الأسواق وتلبية طلب المستهلكين بشكل مستدام.