نجم سيتي.. من إهمال السهرات المتأخرة إلى بداية جديدة ملهمة
بدأ جاك غريليش مشواره مع مانشستر سيتي وسط الكثير من الضغوطات والتحديات التي أثرت في أدائه، حيث اعترف اللاعب بأنه لم يساعد نفسه خلال مكوثه مع الفريق رغم إمكاناته الكبيرة وشغفه بكرة القدم والحياة الاجتماعية.
تأثير السهرات على أداء جاك غريليش في مانشستر سيتي
لم يخفِ غريليش حبه للسهر والحفلات، وهو أمر تسبب له في بعض المشكلات مع نادي مانشستر سيتي الذي يتطلب انضباطًا تامًا من لاعبيه، خاصة بعد استثمار الفريق أكثر من 100 مليون إسترليني في ضمه، ما أثار تساؤلات حول مدى الجدوى من هذا الإنفاق الكبير. تأكيده على أنه “لم يساعد نفسه” كان بمثابة اعتراف مباشر بأن عادات السهر والتأخر أثرت سلبًا على جاهزيته البدنية والتركيز في المباريات.
نجم سيتي بين مهملاً والبحث عن بداية جديدة
مر غريليش بفترة من الإهمال الذاتي؛ حيث لم يستغل كل الفرص التي أتيحت له، مما أدى إلى تذبذب مستواه الفني وعدم الاستقرار في تشكيلة الفريق الأساسية. لكن في المقابل، أبدى رغبته في تصحيح هذا المسار وبدء صفحة جديدة من خلال تحسين نمط حياته والانضباط، خصوصًا أن كرة القدم المحترفة بحاجة إلى التزام يومي بعيدًا عن أي شوائب قد تؤثر على الأداء.
تقييم فرص جريليش بعد مغادرته مانشستر سيتي
رحيل جريليش عن مانشستر سيتي فتح الباب أمامه لتقييم أدائه ومساءلة نفسه، خصوصًا بعدما قال: “لم أساعد نفسي في مانشستر سيتي”. من المتوقع أن تستفيد الفرق القادمة من خبرته وتعلمه من أخطائه السابقة، حيث يمتلك اللاعب مهارات عالية وإمكانيات جيدة ستظهر بشكل أفضل إذا ما ضمن نمط حياة أكثر توازنًا بين الالتزام الرياضي والحياة الشخصية.
العامل | الوصف |
---|---|
حب السهر | أثر سلبًا على جاهزية اللاعب وتركيزه |
الاستثمار المالي | أكثر من 100 مليون إسترليني قيمة انتقاله إلى مانشستر سيتي |
الأداء | عدم الاستقرار وضعف الاستغلال للفرص |
التزام اللاعب | رغبة في تحسين نمط الحياة والانضباط بعد التجربة |