محمد السطري.. الهداف الفلسطيني يتعرض للاعتداء الإسرائيلي في غزة ويواجه خطر الانتهاكات المستمرة

محمد السطري ضحية جديدة من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة على الرياضيين في غزة، حيث أُصيب بالرصاص خلال استهدافه على منطقة الشاكوش بغرب رفح، في تصعيد يسلط الضوء على خطر استمرار هذه الانتهاكات بحق الحركة الرياضية الفلسطينية.

محمد السطري نجم كرة القدم في غزة تحت مرمى الاعتداءات الإسرائيلية

يعتبر محمد السطري من أبرز اللاعبين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تألق في عدة أندية محلية مميزة منها القادسية، خدمات رفح، شباب رفح، الصداقة، خدمات خانيونس، وأهلي النصيرات، مما جعله رمزًا في الكرة الغزاوية؛ كما أنه وقع عدة عقود احترافية مع أندية في المحافظات الشمالية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي منع انتقاله الرسمي بحجة الرفض الأمني، ما يعكس حجم العقبات التي تواجه الرياضيين الفلسطينيين ويزيد من مضاعفات الاعتداءات الإسرائيلية على الرياضيين في قطاع غزة.

تصاعد المطالب الدولية لمحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها وسلبها حق الرياضيين الفلسطينيين

تصاعدت في الآونة الأخيرة الدعوات الدولية، وبخاصة من خبراء الأمم المتحدة، إلى مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا) بتحمل مسؤولياتهما تجاه انتهاكات إسرائيل للحقوق الرياضية الفلسطينية، وضرورة معاقبة إسرائيل عبر استبعادها من البطولات والمنافسات الدولية بسبب هذه الانتهاكات التي تشمل الاعتداء على الرياضيين الفلسطينيين بشكل متكرر، ما يعكس صعوبة الوضع الذي يعانيه هؤلاء الرياضيون جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الرياضيين في قطاع غزة.

إحصاءات مأساوية عن الرياضيين الفلسطينيين الضحايا وتدمير المنشآت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية

تشير إحصاءات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية إلى أن عدد الرياضيين الفلسطينيين الذين استشهدوا تجاوز 850 شهيدًا، في حين تم تدمير مئات المنشآت الرياضية والملاعب بشكل كامل، مما يهدد بقاء الرياضة الفلسطينية في ظل هذه الظروف؛ ويُظهر هذا الرقم المروع واقعًا مأساويًا تتعرض له الحركة الرياضية الفلسطينية بفعل الاعتداءات الإسرائيلية على الرياضيين في قطاع غزة، حيث تزداد الحاجة إلى حماية حقوق الرياضيين وضمان استمرار نشاطاتهم الرياضية رغم التحديات المتنامية.