فئات المعلمين والمعلمات المعفاة من شرط السبع ساعات.. حلول فعالة لتجاوز مشاكل تسجيل الحضور في النظام الحضوري
أصدرّت وزارة التعليم السعودية نظام “حضوري” الجديد لإدارة دوام المعلمين والمعلمات، والذي يلزم الكوادر التعليمية بقضاء سبع ساعات متصلة يوميًا لتسجيل حضور وانصراف العمل.
فئات المعلمين المستثناة من شرط الدوام لمدة سبع ساعات في نظام حضوري
يسعى نظام حضوري إلى ضبط دوام المعلمين وضمان الالتزام بالمواعيد الرسمية، لكن ظهرت العديد من الشكاوى بخصوص مشكلات تقنية في تسجيل الحضور وضرورة استثناء بعض الفئات من شرط السبع ساعات. وقد أكدت وزارة التعليم وجود فئات معينة معفاة من الالتزام الكامل بهذا الشرط، مع توفير آليات للتعامل مع الأعطال التقنية في التطبيق. نستعرض هنا أبرز الفئات المستثناة، ومشاكل التسجيل الشائعة، وأساليب التعامل معها عمليًا.
النظام الجديد “حضوري” وتنظيم وقت دوام المعلمين والمعلمات
تحدد وزارة التعليم مدة الدوام في نظام حضوري بسبع ساعات متواصلة يوميًا تبدأ من الساعة 6:15 صباحًا حتى 1:15 ظهرًا، مع احتساب التأخير في حال تجاوز الحضور الساعة 6:45 صباحًا. كما يعتمد النظام تراكم دقائق التأخير، حيث قد يؤدي تراكمها ليوم كامل إلى خصم يوم عمل من الراتب. ويُطبق هذا النظام على جميع الكوادر التعليمية في المدارس، ويعتمد على وسائل توثيق حيوية مثل بصمة الوجه لتسجيل الحضور والانصراف.
رغم أهمية هذا التوجه، واجه التطبيق منذ بدايته العديد من المشاكل التقنية في بعض المدارس، حيث عانى المعلمون من صعوبات في الدخول أو تسجيل الحضور، ما اضطر البعض للعودة إلى استخدام السجلات الورقية بشكل مؤقت.
كيفية التعامل مع مشكلات تطبيق حضوري واستثناءات شرط الدوام الكامل
أوضحت الوزارة أن هناك فئات معفاة من شرط البقاء طوال السبع ساعات، بما يضمن مرونة في التطبيق مراعية خصوصية بعض المهام، وتشمل هذه الفئات:
- المعلمون الذين يؤدون مهام استشارية أو إشرافية خارج الصفوف، ويتم منحهم استثناءً جزئيًا في حال ثبت أن حضورهم داخل الصف محدود
- المعلمين والمعلمات المكلفين بحصص نامية أو مهام متفرقة بين مدارس مختلفة، حيث التنقل يتطلب تقليل مدة البقاء في أي موقع
- الكوادر الإدارية والتعليمية التي لا تعتمد مهامها على وجود مستمر في الفصول، مثل المتابعة أو الإشراف العام ودعم النظام التعليمي
لا تزال قائمة الوظائف المستثناة غير منشورة تفصيليًا، ما يطرح ضرورة مراجعة الإدارة المحلية أو إدارة التعليم للاطلاع على الاستثناءات الخاصة بكل حالة.
أما بخصوص أعطال التطبيق، فقد تكررت شكاوى حول عرض رسائل خطأ مثل “حدث خطأ ما” أو “الرجاء الانتظار” بسبب الضغط الكبير على التطبيق، ما دفع المعلمين لاستخدام وسائل تسجيل الورقية مؤقتًا، إلى حين تحسن النظام. كما أثار نظام تراكم دقائق التأخير مخاوف بسبب احتمال خصم أيام عمل كاملة من الراتب، خاصة عند حدوث أعطال تقنية أو تأخيرات طفيفة خارجة عن إرادة المعلم.
وللتعامل مع هذه التحديات، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- رفع الشكاوى فورًا إلى إدارة المدرسة أو قسم تقنية المعلومات لتوثيق الأعطال والعمل على حلها
- اعتماد الحضور اليدوي المؤقت عند تعطل التطبيق، ليتم رفعه للجهات المختصة
- تقديم طلب استثناء كتابي للمعلمين المكلفين بالتنقل أو المهام الإشرافية، مع توثيق الموافقة داخل النظام الداخلي
- مراقبة تحديثات النظام باستمرار لتلقي التصحيحات وإصلاحات الأعطال التقنية
- الاحتفاظ بسجلات شخصية لأوقات الدخول والخروج لتدعيم موقف المعلم عند الطعون أو مشاكل التسجيل
على الرغم من أن نظام حضوري يهدف إلى ضبط حضور المعلمين وتنظيم ساعات العمل، إلا أن تطبيقه المباشر كشف عن تحديات تقنية وإدارية كثيرة، لا سيما فيما يتعلق بفرض قضاء سبع ساعات متواصلة حتى بعد انتهاء دوام الطلاب، ما دفع الوزارة لتوفير استثناءات وقنوات تواصل لتجاوز هذه العقبات.
إذا كنت معلمًا أو معلمة، من المهم التأكد من موقفك الوظيفي وحالة الاستثناءات التي قد تنطبق عليك، إضافة إلى الالتزام بتوثيق حضورك، والتواصل للمعالجة الفورية لأي أعطال تواجهها.
الفئة المستثناة | السبب | نوع الاستثناء |
---|---|---|
المعلمون الاستشاريون والإشرافيون | حضور محدود في الصفوف | استثناء جزئي من شرط البقاء |
المعلمون المكلفون بحصص نامية أو متعددة المدارس | الحاجة إلى التنقل بين مدارس | تقليل مدة البقاء بالموقع |
الكوادر الإدارية والتعليمية | مهام غير مرتبطة بالوجود الصفّي المستمر | استثناء كامل أو جزئي حسب المهمة |