تصريحات حاسمة .. رئيس الائتلاف الليبي – الأمريكي بواشنطن يؤكد: واشنطن لا تسمي أشخاصًا بعينهم

تُبرز الصحف والمصادر المتعددة أن واشنطن تتجنب تسمية أشخاص بعينهم في التعامل مع الائتلاف الليبي – الأمريكي، وهو ما أكده فيصل الفيتوري، رئيس الائتلاف، خلال اجتماعاته في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث شدد على أن السياسة الأمريكية تعتمد على تقييم شامل دون التركيز على أفراد محددين.

تفسير واشنطن لعدم تسمية أشخاص بعينهم في الملف الليبي الأمريكي

يرى المسؤولون الأمريكيون أن تصنيف الأشخاص في ملفات حساسة مثل الملف الليبي يتطلب حذرًا بالغًا؛ لذلك، تتجه واشنطن إلى تجنب ذكر أسماء بعينها، حفاظًا على التوازن السياسي والعمليات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي أكده فيصل الفيتوري، حيث أوضح أن واشنطن تعطي أهمية للأطر والمؤسسات، وليس للأسماء الفردية، وهذا يعكس استراتيجية شاملة تُعنى بالملفات الليبية الأمريكية من منظور أمني وسياسي متكامل.

أسباب سياسية وأمنية وراء تجنب واشنطن توجيه الاتهامات لأشخاص معينين في الائتلاف الليبي الأمريكي

تفسر مصادر دبلوماسية أن الامتناع عن تسمية أشخاص بعينهم يرتبط برغبة واشنطن في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع كافة الأطراف الليبية، وعدم تصعيد التوترات بين الفصائل المختلفة، بالإضافة إلى الرغبة في تجنب المخاطر التي قد تنجم عن استهداف أفراد معينين، وهو ما يحافظ على الاستقرار في العلاقات الليبية – الأمريكية ويُسهم في دفع مسارات السلام. فيصل الفيتوري أكد أن هذه السياسة تعتبر دليلًا على حرص واشنطن على إدارة الملف الليبي بحرفية وبعد استراتيجي.

دور فيصل الفيتوري في توضيح موقف واشنطن تجاه الملف الليبي الأمريكي

يلعب فيصل الفيتوري دورًا محوريًا في نقل الرسائل الرسمية بين واشنطن والائتلاف الليبي – الأمريكي؛ إذ يُبرز موقف واشنطن التي تؤكد على عدم تسمية أشخاص بعينهم مع استمرار دعمها لمساعي الحل السياسي، كما يشدد على أن التركيز ينصب على تحقيق استقرار شامل، وتفعيل آليات التعاون بما يعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. هذه المقاربة تُعد أساسية في فهم طريقة واشنطن في التعامل مع الملف الليبي الأمريكي، حيث تُفضّل العمل على المستوى المؤسسي والعملي بعيدًا عن التشخيصات الفردية.