انفراجة مرتقبة .. وزير البترول يشرح زيادة أسعار الوقود في 2025 بشكل مفصل وواضح

شهدت مصر مؤخرًا تصاعدًا ملحوظًا في التساؤلات حول موعد زيادة أسعار الوقود خلال عام 2025، حيث أصبحت تفاصيل الزيادة المقبلة في أسعار الوقود محور اهتمام واسع، خاصة بعد التصريحات الرسمية التي أكدت أن هذه الخطوة تمثل التعديل الأخير في التسعير.

تحديد تفاصيل الزيادة المقبلة في أسعار الوقود لعام 2025

أوضح وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، أن تفاصيل الزيادة المقبلة في أسعار الوقود لم تُحدد بعد بدقة، وهي قيد الدراسة حاليًا لتحديد المعدل المناسب للزيادة في 2025، مع التأكيد على أنها ستكون الزيادة الأخيرة. وأشار بدوي إلى أن تسعير الوقود لا يعتمد فقط على سعر خام برنت العالمي، بل يأخذ في الاعتبار أيضًا سعر صرف الجنيه مقابل الدولار والتكاليف المتعلقة بالإنتاج والتوزيع المحلي؛ مما يجعل عملية تحديد السعر معقدة وتتطلب معادلة دقيقة تشمل عوامل متعددة لضمان الاستقرار في الأسواق.

العوامل المؤثرة في زيادة أسعار الوقود في مصر 2025

تُعزى زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر لعام 2025 إلى مجموعة من العوامل الأساسية التي تعتمد عليها اللجنة المختصة بالتسعير، والتي تشمل سعر خام برنت العالمي الذي يتقلب باستمرار، بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، وهو أمر يؤثر مباشرة على تكلفة الاستيراد والتوريد. كما تدخل تكاليف الإنتاج والتوزيع المحلية في المعادلة، إذ fluctuat هذه التكاليف تبعًا لظروف السوق والطلب، ما يستوجب مراجعتها دورياً؛ مما يضمن تحقيق التوازن بين العرض والطلب والحفاظ على جودة خدمات الوقود للمستهلكين.

آلية تطبيق الأسعار بعد الزيادة المقبلة في الوقود

أكدت الحكومة أن الزيادة القادمة سوف تكون الأخيرة، حيث أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في سبتمبر 2025 أن بعد الزيادة المقررة في أكتوبر لن يتم رفع أسعار الوقود مجددًا خلال ديسمبر لهذا العام. وأشار إلى اعتماد آلية تسعير تلقائية تستجيب لحركة السوق، سواء بالزيادة أو النقصان، وفقًا للاحتياجات الاقتصادية والظروف المحلية والدولية. يأتي ذلك مع استمرار تقديم الدعم المحدود للسولار نظرًا لاستخدامه الواسع في عدة قطاعات حيوية، وهو ما يفرض ضرورة مراجعة مستمرة للأسعار لضمان استقرار القطاعين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.