ابتكار مذهل .. الدفاع المدني بالمملكة يكشف عن طائرة جديدة بقدرات غير مسبوقة في إنترسك 2025

طائرة “الصقر” بدون طيار تمثل نقلة نوعية في تقنيات الاستجابة للطوارئ داخل المملكة، حيث تتمتع بقدرتها على التحليق لمدة 12 ساعة متواصلة بنظام طيران أوتوماتيكي متقدم يمنحها مرونة عالية لأداء مهامها الميدانية بكفاءة كبيرة. تتحكم هذه الطائرة في المناطق الواسعة بارتفاع يصل إلى 200 متر، ما يتيح مراقبة دقيقة سواء كانت في المدن أو الأماكن النائية.

مميزات طائرة الصقر بدون طيار في الاستجابة للطوارئ داخل السعودية

تتميز طائرة الصقر بقدرتها العالية على تحميل معدات تصل إلى 40 كيلوجرامًا، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات لمهام الدفاع المدني المختلفة؛ إذ يمكن تجهيزها بست كرات بودرة إطفاء مخصصة لمواجهة الحرائق بشكل مباشر، سواء في حرائق الغابات أو المناطق الحضرية المزدحمة. كما أضيفت كاميرات عالية الدقة لضمان وضوح الرؤية تحت ظروف بيئية صعبة، مع نظام تحديد مدى بالليزر يُسهم في التعامل مع التضاريس الوعرة بدقة متناهية.

دور طائرة الصقر في تحسين كفاءة الدفاع المدني وتعزيز إدارة المخاطر

تُتيح هذه الطائرة إمكانية البث المباشر للصور والفيديو من موقع الحدث إلى مركز القيادة والتحكم، مما يتيح اتخاذ قرارات سريعة مبنية على معلومات حية، ويعزز سلامة الفرق الميدانية ويقلل من المخاطر المحتملة. تشمل استخداماتها مراقبة المواقع الصناعية لرصد الحوادث والانبعاثات الخطرة، بالإضافة إلى إرسال تقارير موثوقة في المباني الشاهقة التي يصعب الوصول إليها، وهو ما يجعلها إضافة استراتيجية لأسطول الدفاع المدني في المملكة.

تأثير طائرة الصقر على جاهزية المملكة لمواجهة الكوارث ضمن رؤية 2030

تعكس طائرة الصقر الدور المتصاعد للتقنيات الذكية في حماية الأرواح والممتلكات؛ حيث يعزز اعتمادها من كفاءة العمليات التشغيلية للدفاع المدني، ويواكب التوجهات الوطنية نحو الابتكار والتحول الرقمي. يمثل هذا التطوير التزامًا حقيقيًا بالتحضير الفعال والاستجابة السريعة للكوارث في مختلف أشكالها، ما يرفع من مستوى الأمان العام في المملكة ويعزز ثقة المجتمع في منظومة مواجهة الطوارئ الوطنية بشكل عام.