إيفانكا ترامب تكشف لأول مرة عن اسمها الحقيقي.. تعرف على التفاصيل المثيرة وراء الإعلان الكبير

إيفانكا ترامب كشفت عن اسمها الحقيقي “إيفانا ماري” الذي يعكس جذور عائلتها الثقافية ويبرز من خلال لقبها المعروف، مما أثار فضول الكثيرين حول هويتها الحقيقية وتفاصيل أخرى في حياتها.

الاسم الحقيقي لإيفانكا ترامب وأصالته الثقافية

الاسم الأصلي “إيفانا ماري” يرتبط بشكل وثيق بالتراث التشيكي لعائلتها، إذ يعود إلى والدتها التي تحمل أصولًا من تشيكوسلوفاكيا، وهو ما يعكس جانبًا عميقًا من تاريخ العائلة. أما لقب “إيفانكا” فهو مختصر شعبي تداوله أفراد الأسرة منذ الطفولة، ويشبه ظاهرة اختصارات الأسماء المنتشرة في العديد من الثقافات كـ”بوبّي” بدلاً من “روبرت” مثلاً؛ هذا اللقب صنّف نفسه كهوية عامة ومهنية لإيفانكا رغم كون اسمها القانوني “إيفانا” ويرافقها في مختلف مناحي حياتها.

انطلاقة إيفانكا ترامب بين عروض الأزياء وأهدافها المهنية

خاضت إيفانكا ترامب بداياتها المهنية في عالم الأزياء، حيث انضمت إلى وكالة Elite Model Management للعمل كعارضة أزياء، وظهرت على منصات عرض أزياء راقية لكبار المصممين حول العالم؛ غير أن إيفانكا أكدت في مقابلاتها أن تجربة عرض الأزياء لم تكن الغاية النهائية، بل مجرد محطة أولى تمهيدًا لدخولها عالم الأعمال والسياسة، وهو المجال الذي تركز عليه حاليًا وتحصد فيه نجاحات بارزة.

الخلفية العائلية والترابط بين أفراد عائلة ترامب

وُلدت إيفانا ترامب في تشيكوسلوفاكيا ثم انتقلت مع أسرتها إلى كندا في سبعينيات القرن الماضي قبل أن تستقر في الولايات المتحدة؛ تزوج والدها دونالد ترامب عام 1977، وأنجب ثلاثة أطفال هم دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك. كما لديه طفلان آخران من زوجاته السابقات هما تيفاني من مارلا مابلز، وبارون مع ميلانيا ترامب زوجته الحالية. تتميز إيفانكا بعلاقة وثيقة مع أخوتها، وكان دعمها لمشروع أخيها إريك، الذي يوثق حياة “أقوى عائلة في أمريكا” في مذكراته الأخيرة، دليلاً واضحًا على هذا الترابط. في دورها كمستشارة بارزة في البيت الأبيض خلال رئاسة والدها، صرحت في مقابلة عام 2004 لمجلة نيويورك بأنهم «ليسوا قديسين، عائلتنا مليئة بالمرح، لكن الوالدين كانا صارمين بهدف إحاطتنا بواقع الحياة، مع توفير ما نحتاجه بطريقة صحيحة».
أما عن نشاطاتها الاجتماعية، فقد سبق أن شاركت في مناسبات بارزة مثل حضور زفاف جيف بيزوس، إلى جانب مشاهير مثل كيم كارداشيان، مما يعكس مكانتها الاجتماعية الرفيعة.

هذا الكشف الأخير عن الاسم الحقيقي لإيفانكا ترامب يضيف بعدًا جديدًا لفهم شخصيتها وهويتها، ويمثل جسرًا بين جذورها العائلية وعالمها المهني والاجتماعي الذي استطاعت أن تفرض فيه حضورها بثقة ومساندة أسرتها.