«أوبن إيه آي» تعزز الخصوصية.. إجراءات جديدة لحماية المراهقين وتطوير الأمان الإلكتروني

توفر أدوات الرقابة الأبوية الجديدة في شات جي بي تي آليات دقيقة لمراقبة المحادثات، ما يساعد الآباء على متابعة سلامة أبنائهم. ففي حال رصد الأنظمة أو المراقبين أي تهديد مرتبط بالمراهق، يُتاح للآباء الاطلاع على المعلومات المتعلقة ودعم سلامة الأبناء، مع إشعار فوري إذا تم فك ارتباط الحسابات، لضمان تدخل سريع وفعّال.

دوافع إطلاق أدوات الرقابة الأبوية بعد قضايا ارتبطت بشات جي بي تي

جاءت هذه الإجراءات بعد تعرض أوبن إيه آي لانتقادات بسبب حادثة اتهامها بمساعدة شات جي بي تي في حالات انتحار خاصة بشباب، مما دفع المشرعين الأميركيين والآباء إلى الضغط بشكل أوسع لتطوير أنظمة حماية أقوى. هذه الخطوات تهدف إلى استباق المشكلات وضمان بيئة أكثر أمانًا للمستخدمين الصغار في السن.

الخطوات المستقبلية لتطوير حماية المراهقين في شات جي بي تي من خلال تقنيات التنبؤ بالعمر

أكدت شركة أوبن إيه آي التي أسست عام 2015، وتضم أكثر من 700 مليون مستخدم، التزامها بتطوير خصائص متقدمة في شات جي بي تي، مثل التنبؤ الدقيق بعمر المستخدم. تتيح هذه الخاصية تطبيق إجراءات حماية مخصصة على حسابات المراهقين بسهولة، مما يسهم في رفع مستوى الأمان والرقابة داخل المنصة.

• ربط حسابات المراهقين مع حسابات الآباء لتعزيز الرقابة
• توفير إشعارات فورية بخصوص المحادثات المحتملة الخطورة
• تمكين التحكم الكامل بالآثار المتعلقة بحفظ البيانات واستخدامها