فرص واعدة.. أميركا تعزز التعاون الاستثماري مع ليبيا لخدمات تنموية متطورة

تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون الاستثماري مع ليبيا، لا سيما في قطاع الطاقة الحيوي، في محاولة لتوسيع نطاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بما يحقق منافع مشتركة للطرفين. جاء هذا التأكيد خلال لقاء جمع القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيريمي برنت، مع وزير النفط والغاز الليبي المكلّف، خليفة عبدالصادق، في العاصمة طرابلس.

تعميق التعاون الاستثماري مع ليبيا في قطاع الطاقة

أكد جيريمي برنت على تمسك الولايات المتحدة بالعمل المشترك مع الحكومة الليبية لتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري، والتركيز بشكل خاص على دعم قطاع الطاقة، الذي يمثل محورًا أساسيًا للشراكة الاقتصادية بين البلدين، والتي تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأميركية إلى السوق الليبية، بما يعزز التنمية المستدامة ويحفز الاقتصاد المحلي.

اهمية التعاون الاقتصادي بين ليبيا والولايات المتحدة لتعزيز التنمية

وأشار الوزير خليفة عبدالصادق خلال لقائه مع الدبلوماسي الأميركي إلى نتائج إيجابية حققها وفد حكومة الوحدة الوطنية في الاجتماعات الرسمية التي عقدت في واشنطن خلال سبتمبر الجاري، والتي أسفرت عن فتح قنوات جديدة للشراكة مع نظيرتها الأميركية وتعزيز حضور الشركات الأميركية على أرض ليبيا، مما يساهم في تنشيط حركة الاستثمارات وزيادة الفرص المتاحة للشركات في قطاع الطاقة وكافة المجالات ذات الصلة.

الخطوات المستقبلية لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين

تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة الاستفادة من الزخم الإيجابي الحالي لتشجيع الشركات الأميركية على تكثيف تواجدها داخل ليبيا عبر فتح مكاتب لها، وتوسيع انتشارها الميداني في المواقع المختلفة المنتشرة على طول التراب الليبي، بما يدعم تحقيق أهداف التعاون الاستثماري بين الولايات المتحدة وليبيا ويعزز من فرص التوسع في سوق الطاقة الليبية الحيوية.

تعتبر هذه الخطوات مؤشرًا واضحًا على حرص الطرفين ودعمهما المتبادل لتهيئة بيئة استثمارية مشجعة، تفتح آفاقًا أوسع أمام المستثمرين الأميركيين في ليبيا، خاصة في القطاع النفطي والغازي، الذي يشكل مصدرًا رئيسًا للاقتصاد الوطني، وهذا التعاون المتجدد يبشر بتعزيز مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يخدم مصالح التنمية والإصلاح في ليبيا.