شراكة استراتيجية .. مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة الملك عبدالعزيز تطلقان مبادرات جديدة للنهوض بالتعليم والابتكار
تسعى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة الملك عبدالعزيز لتقوية التعاون الأكاديمي والابتكاري عبر شراكة استراتيجية تركز على تعزيز التعليم والبحوث التطبيقية، وذلك ضمن إطار مذكرة تفاهم تهدف إلى دمج التعليم مع متطلبات التنمية المستدامة والصناعية.
تعزيز التعليم والابتكار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة الملك عبدالعزيز
وقع المهندس ماجد عبدالله متبولي، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، والدكتور علاء عطار، عميد كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز برابغ، مذكرة تفاهم تهدف إلى إنشاء نموذج تعاون متكامل بين مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والجامعة، بحيث ترتبط البرامج التعليمية بالبحوث التطبيقية وتنمية المواهب المحلية. ويركز هذا التعاون على إعداد جيل جديد من المهندسين والمهنيين القادرين على الابتكار في القطاعات الصناعية المختلفة، عبر تطوير البرامج الأكاديمية وتقديم التدريب الفني المتقدم.
أهمية الشراكة في تطوير برامج البحث والابتكار الأكاديمي
تشمل بنود مذكرة التفاهم العمل على عدد من المبادرات التي تعزز من الربط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مثل تنظيم ورش عمل متخصصة، وإقامة معارض وظيفية سنوية، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات المدن الذكية والطاقة المتجددة. ويهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة لطلاب جامعة الملك عبدالعزيز للمشاركة في أبحاث تطبيقية تعالج التحديات الوطنية، مع توفير تدريب صيفي مكثف وفرص للتعرف على أحدث التطورات الصناعية من خلال زيارات ميدانية لمراكز الصناعات واللوجستيات.
مبادرات تطوير المناهج وبرامج التدريب المتخصصة في المشاريع التطبيقية
تتضمن الاتفاقية تحديث المناهج الدراسية لتواكب التطورات الهندسية الحديثة، مع التركيز على تقديم برامج تأهيل وتدريب صيفي تستهدف تعزيز الكفاءة العملية في مجالات مثل الخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة. وتسعى المذكرة إلى تحفيز الطلاب عبر مسابقات ابتكار تتيح لهم تقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ في السوق، مما يدعم منظومة التعليم والابتكار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ويعزز دورها كمحرك رئيسي للتنمية الصناعية وفق رؤية 2030.
مبادرات الشراكة | الأهداف |
---|---|
برامج تدريب فني متقدم | تطوير مهارات الطلاب المهنية وتهيئتهم لسوق العمل |
بحوث تطبيقية مشتركة | معالجة قضايا وطنية مثل الطاقة المتجددة والإدارة المستدامة |
زيارات ميدانية منظمة | ربط الطلاب بالواقع الصناعي للاطلاع على أحدث التقنيات |
معارض وظيفية ومسابقات ابتكار | تحفيز الابتكار وفتح فرص وظيفية جديدة |
تحديث المناهج وورش العمل التقنية | مواكبة التطورات الحديثة وتعزيز التعليم الهندسي |
تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية على أهمية دمج التعليم الأكاديمي مع البيئة الصناعية الحديثة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث يلتقي تطوير البرامج الأكاديمية مع الخبرة العملية لضمان توفير كوادر مؤهلة ومبتكرة تحقق تطلعات المملكة في تنمية القطاعات الصناعية والتقنية. ويبرز التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز كبوابة لإطلاق مشاريع بحثية نوعية ترتكز على الابتكار والتطوير المستدام، ما يسهم في بناء منظومة متكاملة تدفع بالاقتصاد السعودي نحو آفاق جديدة من التقدم والازدهار.