زيادة كبيرة.. الكراتي يكشف أعداد المستفيدين الجدد من منظومة علاوة الزوجة والأولاد ويتحدث عن تأثيرها الاقتصادي
تجاوز عدد المستفيدين الجدد من منظومة علاوة الزوجة والأولاد حاجز 51,305 أسرة حتى 25 سبتمبر 2025، حسب ما أعلن حمزة الكراتي، مدير مشروع المنحة بوزارة الشؤون الاجتماعية، مما يعكس توسع قاعدة المستفيدين بشكل ملحوظ. تشمل هذه الإحصائية ليس فقط الأسر الجديدة، بل أيضًا نحو 27 ألف أسرة قامت بتغيير حساباتها المصرفية، إلى جانب إدخال تعديلات مهمة على بياناتهم لضمان دقة التوزيع.
تفاصيل تحديثات منظومة علاوة الزوجة والأولاد وتوسيع المستفيدين
أوضح حمزة الكراتي أن المنظومة لا تقتصر على إضافة أسر جديدة فقط، بل شهدت تحديثات دقيقة شملت تغيير الحسابات المصرفية لـ 27 ألف أسرة، بالإضافة إلى تعديل أرقام القيود وأدراج أرباب أسر جدد في قاعدة البيانات، وهو ما يعزز من دقة وشمولية التوزيع. تعكس هذه التحديثات حرص الوزارة على تغطية أكبر شريحة ممكنة من الأسر الليبية مع رفع مستوى الشفافية وضمان وصول الدعم لمن يستحق فعليًا.
كيف تؤثر علاوة الزوجة والأولاد على القوة الشرائية للأسر الليبية؟
تُعد المنظومة من أهم أدوات دعم القوة الشرائية للأسر في ليبيا، حيث تسهم بشكل مباشر في تخفيف الأعباء المعيشية من خلال تعزيز الدخل المتاح للأسر، وهو ما يعزز من نشاط الدورة الاقتصادية الداخلية. رفع عدد المستفيدين ضمن منظومة علاوة الزوجة والأولاد يعكس جهدًا مستمرًا لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية بما يتناسب مع التحديات التي تواجهها الأسر الليبية.
خطوات تحديث بيانات المستفيدين في منظومة علاوة الزوجة والأولاد
- تسجيل الأسر الجديدة ضمن قاعدة بيانات المنظومة بشكل دقيق
- تحديث حسابات الأسر المصرفية لضمان سلاسة التحويلات المالية
- تعديل أرقام القيود والمدخلات الشخصية لتعكس البيانات الحديثة
- إدراج أرباب أسر جدد في إطار توسعة المستفيدين
تُتابع وزارة الشؤون الاجتماعية تحديث بيانات المستفيدين بشكل دوري، مما يساعد في تحسين استهداف الدعم ورفع فعالية المنحة، كما يضمن عدم توقف الأسر المستحقة عن الحصول على الدعم الذي يعزز استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي. انتشار المنظومة وتوسعها يُعدّ مؤشراً إيجابيًا على نجاح الجهود الحكومية لتوفير شبكة أمان اجتماعي متينة للأسر الليبية.